من يريد الوقِيْعة بين الرئيس ومدير مكتبه لا يجيد قراءة الحقائق ..!
يقال في الأمثال هل تعرف فلان .. ؟؛ فيقول نعم! فٌيُقال له هل سايرته؟؛هل عشت معه..؟؛ فإن كانت الإجابة (بنعم ) ! ..فقد عرفه فعلا حق المعرفة ،وهذا ما هو حاصل بين فخامة الرئيس المشير عبده ربه منصور ومدير مكتبه الدكتور/ عبد الله العليمي فمن سيكون منا ادرى بعمق العلاقة بينهما منهما ؛ خصوصا والرجل يعمل مع فخامة الرئيس منذ سنين عديدة وهذه السنين وقد فاز بثقة رئيس الجمهورية لأنه مختبره حق الاختبار ويثق به ايما وثوق ، على الرغم من سيل الاشاعات في هذه السنين العصيبة ،حيث جلها تعقيدات وتداخلات وتشكيك وشكوك،وأحياناً يرافقها التخوين وعدم الثقة بين كثير من المسؤولين فيما بينهم البين ؛وبينهم وبين الأعلى منهم وكم يا قصص قد سمعنا في هذا الشأن ..!!؛
أما إذا كانت الإجابة (بلا ) حول السؤال المثار عن المسايرة والمرافقة والمعايشة فحتى لو كانت الاجابة بادعاء المعرفة للمقابل فإنه في سياق المنطق والحكمة فهو لا يعرفه لأنه لم يسايره ولم يعيش معه ولم يُختبر أولم ينجح في محكات عملية ومواقف وضع فيها ،فلابد من الاجابة على هذه الجزئيات المهمة من أجل الحكم عليه بالمعرفة من عدمها ..!؛
تردد مؤخراً أن محافظ محافظة تعز سأل الرئيس عن مدير آمن تعز فأجابه الرئيس انه لا يعرفه ولم يصدر له قرار تعيين ..هنا مكمن الاستهداف وعندما سأل الرئيس مدير مكتبه قال له ان النائب هو من اصدر القرار له اثناء غياب الرئيس وان مدير المكتب الدكتور عبد الله العليمي قد بلغه في حينه وقد وافق ،لكن الرئيس انكر ذلك ..قصة واضحة أنها مفبركة مصنوعة من حيث الصياغة والاختيار واستغلال الظرف وخصوصا بشأن أكثر حساسية في هذه الأيام نظرا للغط الحاصل بتعز ،وبالتالي صانعي ومروجي الشائعات يلجئون لتسريبها كي يتقبلها المتلقي بسهولة ،وخصوصا وان تعز تعيش اوضاعا لا تسر بفعل تصرفات عديدة غير مقبولة من الخارجين عن القانون أو اجهزة الأمن واقتحامها لبيوت الناس دون وجه حق وإزهاق أنفس بريئة ..!؛
وللأمانة لمن يقول أن المحافظ قد اتصل بالرئيس دون المرور بالعليمي ليوحي بتوتر العلاقة بين العليمي والمحافظ من جهة ثانية ،أقول وما كان ينبغي لي أن أقول بس لغرض تفنيد الروية ،فقد كنت في لقاء مع الاخ الدكتور /عبد الله العليمي وبينما أنا منهمك في شرح قضية زملائي اعضاء هيئة التدريس وحقوقهم المسلوبة وإذا بالعليمي بكل أدب يقاطعني ويقول بعد اذنك سأرد على الاخ محافظ تعز لست أعلم ما قال له الاخ العزيز المحافظ نبيل شمسان ،لكن ما أجزم به أن الرد كان من مدير مكتب الرئيس ايجابيا موافقا لكل ما طرحه الاخ المحافظ عليه ،فكانت الموافقة باسم مؤسسة الرئاسة آنذاك قبل اكثر من اسبوع كي لا يٌحدث كلامي لبسا لما يجري الآن على الأرض ،والفكرة كلها أن الاخ المحافظ والأخ العليمي ايضا على علاقة ممتازة ..!؛
فيا هؤلاء وأولئك تجاوزوا ذاتيتكم وأجيدوا قراءة الحقائق كما هي على الواقع وغادروا خيالاتكم ،ولا تطرحوا اشياء تبديكم مفلسين وحاقدين وتمتعوا بالمنطق والحكمة وقول الحق عندما تتوفر لديكم المعلومة هداكم الله ..!
التحية والتقدير لرئيس الجمهورية ولمدير مكتبه الدكتور عبد الله العليمي الممنوح له الثقة من قبل رئيس الجمهورية ،فهو لا شك اهلا لها وكل الترهات تزيد الرئيس صلابة للتمسك بهذا الذي اختبره الرئيس فكان أمينا ولا يزال..!