(الحوثية) مشروع خميني طائفي في اليمن
الحركة الحوثية مشروع طائفي خميني مستورد إلى اليمن، وهذا أمر معلوم، وبه تؤكد ذلك الحكومة الشرعية في كل خطاباتها الرسمية وعملها الدبلوماسي والسياسي والإعلامي.. فإيران أساس المؤامرة على اليمن والمنطقة العربية، وسبب كل كوارث اليمن.
والتيار الممول اليوم الذي يريد أن يُظهر إيران بريئة وحمامة سلام تجاه اليمن وأن الحرب في اليمن يقودها الحوثي ضد يزيد ومعاوية أو تقودها الشرعية ضد الإمام الهادي وعبدالله بن حمزة وبيت حميد الدين الذين انتهى أمرهم وقُضي عليهم، ومن سوء التقدير والغباء الانشغال بخصومات السنين الغابرة والتشبث بصراعات الماضي ومحاولة فرضها واستحضارها للتشويش على حقائق الحاضر وأصل المشكلة الآنية.
غريمنا معروف هو (الحوثي المدعوم من إيران) والحوثي مشروع خميني في اليمن يسعى لبث الطائفية وإقلاق المنطقة وتدشين الحروب الأهلية ونسف الهوية اليمنية والطبع المجتمعي المحافظ.
إيران فشلت وتشوهت في المنطقة، والآن تمول بعض الغوغاء والسذج ليرموا كامل التهمة على الهاشميين وإظهار إيران بريئة، وأن إيران نفسها مظلومة من احتلال بني هاشم، وهذا ما لاحظته وسمعته بنفسي في أكثر من موقف.
مع أن الملكية انتهت لاندلاع ثورة شعبية عارمة ضد الملكية عام 1962، ثورة خطط لها تنظيم الضباط الأحرار والذي أغلب منتسبيه من الأسر الهاشمية لقناعتهم بأن الظلم يتضرر منه الجميع وأن البلد أهم من النسب واللقب ومصالح العائلة أو مكتسبات الأسرة، وشعبنا لم يعد يتحمل العذاب أكثر، رغم ما حصل من التفاف وانحراف بعد الثورة والانجرار نحو بعض الانتقامات الشخصية ومحاولة إشباع النزوات اللاوطنية مما أربك المشهد الثوري حينها.
الهاشميون كانوا، ولا يزالون، مكونا مجتمعيا مثله مثل كل قبيلة وإثارة في اليمن فيها الصالح والطالح وأغلب عقلائهم اليوم ضد الحوثي وأغلب أنصار الحوثي من قبائل اليمن القحطانية الحميرية.
نعم لا نريد أن نثير مثل هذه المسميات، لكن دفعتها لذلك حاجة التوضيح حتى لا ننخدع ونخدم إيران وأدواتها ونحن لا ندري.
فتنبهوا يا قوم فاليمني الحر اللبيب لا يُلدغ من جحر الخمينية مرتين.