عدن يخنقها التطرف الديني والمناطقي
تناقلت وسائل الإعلام قيام قوة امنية يقودها متطرف بمداهمة مركز تجاري في الشيخ عثمان بمدينة عدن وباشرت القوة بطرد والرجال و النساء من السوق بينهم سياح اجانب واعتقال آخرين وتهديد إدارة المركز التجاري بدعوى وجود الإختلاط في السوق.
لماذا وصل حال عدن إلى هذا المنزلق ؟!
فعلى بوابتها الشمالية الشرقية يربض أكبر تجمع للمتطرفين باليمن في مركز الفيوش السلفي الذي يحوي فوق 10 آلاف عنصر. وتقدم لهم السعودية كامل الدعم المالي.
وفي منطقة الفيوش شيدوا مدينة متكاملة لايجوز استخدام الانترنت فيها او تسوق النساء ويمنع فتح صوالين الحلاقة والمطاعم العائلية .
*كثيرا ما سألت نفسي ولم أجد الإجابة:*
لماذا الجنوبي غالبا يميل إلى التطرف ؟!
حتى كلمة جنوبي يتم تحويل نطقهاا من (جيم) مفتوحة سمحة إلى (جيم) بضمة خشنة.
حتى انك ستجد فرقا بين السلفي من مناطق شمالية وآخر من مناطق جنوبية.
والحال نفسه مع السياسيين وغيرهم
في تعز عبدالله احمد علي جالس يصيح ليل نهار والكل ضارب له سقال..
بينما عدن في كل تفاصيلها مطاوعة متشددين وقادة مناطقيين.
يجمعهم التطرف حتى البحر الواسع اختنق بهم