منتخبنا .. بالامكان افضل مما كان .. !

منتخبنا خسر بروفته الاخيرة امام نظيره السوري بهدف من كرة ثابتة وضربة حرة مباشرة للنجم السوري عمر خربين، الليلة الماضية في ابو ظبي عشية بطولة كأس اسيا التي تنطلق يوم السبت القادم ..

سيكون القادم افضل مما كان بإذن الله .. رغم اننا لم نؤد بشكل متكامل .. وربما لأن لاعبينا كانوا واقعين تحت وطأة الخوف من الاصابات على مشارف البطولة .. او لأن اجواء وحماس التجريبيات غير ..

لكن واضح ان المدرب السلوفاكي كوسيان عمل كثيرا على تحسين الدفاع ليؤدي جيدا .. ولم تثمر جهود الفعل الهجومي الذي ظل محدود الفرص .. وما زال مهاجمونا خارج نطاق الحس التهديفي ويتطلب مزيد من العمل على ذلك .. وخصوصا الاعتماد على الهجمات المرتدة ..

ربما ما يزال كوسيان محتفظا ببعض اسرار تشكيلته النهائية لمواجهة ايران يوم الاثنين القادم ٧ يناير في اولى مباريات منتخبنا بالمجموعة الرابعة التي تضم ايضا العراق وفيتنام .. وهذه الاسرار لا يمكن البوح بها كلها في مباراة مفتوحة على الملاء .. لكننا لن نمني النفس بعنصر المفاجأة ..

وما لديه في قائمة الاحتياط تعد عناصرا جيدة لم يستخدمها في مباراة سوريا وفي طليعتهم عبد الواسع المطري .. وهناك اسماء يمكنها ان تشكل قوة وتعزيزا للاداء الهجومي في حال اجراء التبديلات مع ان مدربنا سيركز اصلا على الاداء الدفاعي ..

لديه الان فرصة لمعالجة الاخطاء وخصوصا خلال الكرات الثابتة لانه من الواضح ان لاعبينا لحظة الهدف السوري لم يتمركزوا بشكل سليم كحائط بشري امام عمر خربين في كرته الثابته على مشارف منطقة الجزاء ..

القلق يسود المنتخب من حالة الاصابة التي تعرض لها ابرز لاعبي المنتخب واكثرهم اداء ومجهودا لاعب الارتكاز حسين الغازي الذي خرج مصابا بشد عضلي بانتظار تشخيص اصابته اليوم .. هكذا بعد استبعاد قسري بات الغازي اليوم من اهم عناصر المنتخب ..

في كل الاحوال الخسارة امام سوريا بهدف وحيد لا تعني ان منتخبنا سيئا لكنها كشفت امورا كثيرة في بروفة اخيرة يجب معالجتها خلال الايام القادمة ..