الرئيس هادي: إيران أرادت اليمن وسيلة لزعزعة استقرار المنطقة

مانشيت - وكالات:

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، السبت، أن النظام الإيراني أراد تحويل اليمن إلى وسيلة لزعزعة استقرار المنطقة والعالم. 

وشدد هادي، في كلمته التي ألقاها في قمة منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة، على أن بلاده كانت من أوائل الدول التي حذرت بكل المحافل من الشر المستطير الذي تبثه إيران في المنطقة.

وبين أن اليمن من البلدان المتأثرةاكتوى بنار المشروع الطائفي الذي يسعى لتقسيم البلاد العربية والإسلامية على أسس طائفية بغيضة، مستخدماً الدين غطاءً لنواياه السيئة.

وقال إن النظام الإيراني أنشأ مليشيات طائفية في اليمن، وظل يرعاها لسنين طويلة، وعبأها بالأحقاد على تاريخ اليمن وإنسانه وحضارته".

وأشار إلى أن النظام الإيراني أراد أن تتحول اليمن إلى وسيلة لزعزعة امن واستقرار الإقليم والمنطقة والعالم.

وذكر هادي أن بلاده تخوض حرباً مفروضة ضد مليشيا الحوثي التي تدعمها إيران وتغذيها بكل وسائل القوة، موضحاً أن استقرار المنطقة مرهون بهزيمة هذه التشكيلات المسلحة المدعومة من طهران.

وأردف الرئيس هادي "لقد قلنا أكثر من مرة إننا لا نطلب من النظام الإيراني إلا أن يكف شروره عن المنطقة، ولكنه مع كل فوضى يخلقها ومع كل بلد يسعى لتفكيكه، يصبح أكثر وحشية وضراوة".

ومضى قائلا "ما كان استهداف السفن الإماراتية ومحطتي الضخ السعودية مؤخراً إلا مثالين للإرهاب الإيراني.. ما لم يواجه العالم الحر هذا النظام الراعي للإرهاب والطائفية فإن أذاه سيطال العالم كله، ولن تكون اليمن والمنطقة آخر أهداف نظام طهران، بل كل الدول الإسلامية هدفاً له".