الحكومة الشرعية: المرحلتان الأولى والثانية من اتفاق الحديدة حزمة واحدة

مانشيت – وكالات:

طالب الوفد الحكومي اليمني في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، الإثنين، بضرورة الاتفاق على المرحلة الثانية من الخطة قبل تنفيذ "الأولى" من عملية الانتشار.

 

واتفق وفدا الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة، التي تشمل الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وفتح الممرات الإنسانية، بالإضافة إلى تفاهمات وخطوط عريضة للمرحلة الثانية.

 

وقال عضو الوفد الحكومي العميد الركن صادق دويد إن المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة جزء لا يتجزأ ويجب تنفيذهما حزمة واحدة.

 

وشدد دويد، في بيان صحفي، على ضرورة البت في وضع السلطة والأمن المحليين، وفق القانون اليمني والمرجعيات الدولية.

 

كما أكد الوفد الحكومي ضرورة الاتفاق في الوقت الحالي على عودة النازحين والمبعدين عن أعمالهم إلى مدينة الحديدة.

 

ونص اتفاق ستوكهولم على انسحاب مليشيا الحوثي من موانئ الحديدة الثلاثة وكذلك المدينة، ونشر قوات محلية كانت عاملة فيها قبل اجتياح الانقلابيين أواخر 2014.

 

وتسعى مليشيا الحوثي الانقلابية للتحايل على المرحلة الثانية باستبدال عناصرها بقوات موالية لها وتمرير الانسحاب الوهمي الذي نفذته قبل أسابيع في ميناء الحديدة، لكن الشرعية تطالب بضرورة الاتفاق أولاً على ماهية تلك القوات التي ستحل محل الانقلابيين.