ننشد السلام المبني على المرجعيات الثلاث وإنصاف الضحايا..

وزير حقوق الإنسان: لن ندخر جهداً لاستعادة حكم القانون في المناطق المحررة

مانشيت – خاص:


أكد وزير حقوق الانسان محمد عسكر أن الاحتفال بالذكرى ال70  لليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل فرصة هامة لإبراز الآثار المدمرة للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية والمتمثل بالسطو على مؤسسات الدولة وما لحق بحقوق الإنسان أضرار بالغة واجلها  الحق في الحياة .

 

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بالحفل الذي إقامته وزارته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار " الحق في السلام العادل والمستدام  "

 

وقال إن المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان هو الانتصار لكينونة الإنسان وكرامته بعيدا عن العوز والفقر وهو المعنى  المتوافق عليه من اغلبية الدول أعضاء الأمم المتحدة .

 

واضاف أن الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لن تالو جهدا في سبيل إنها كافة مظاهر الانقلاب واستعادة حكم القانون لتكون المناطق المحررة نموذج في احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وهي مسئوليتنا جميعا .

 

لافتاً إلى الوضع الإنساني والحقوقي الذي يعانيه الشعب جراء الحرب العبثية التي شنها الحوثين والتي نتج عنها واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في هذا القرن وهي جرائم متنوعة ضد السلام الذي ينشده العالم جميعا . . مؤكداً أن وزارة حقوق الإنسان عازمة على توثيق الجرائم والعمل من خلال التنسيق مع كافة من خلال التنسيق مع كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية وعلى رأسها القضاء على أن لا يفلت الجناة من العقاب ، وان وزارة حقوق الإنسان تنشد السلام وتسعى له لكن السلام الذي لايفرط بالحقوق ويقوم على مبدأ انصاف الضحايا وعدم افلات المجرمين من العقاب والمبني على المرجعيات الثلاث هو السلام الدائم والعادل.

 

مضيفاً بأن السلام يجب ان يتم مع أصحاب المصلحة الحقيقية للسلام وهم المواطنين سواء المغرر بهم أو أولئك الذين تستخدمهم ميليشيات الانقلاب دروعا بشرية وتتاجر بمعاناتهم ، أما المجرمون والمتورطين بجرائم حرب فإننا سوف نلاحقهم أمام المحاكم الوطنية والدولية فالجرائم لا تسقط بالتقادم .


مشيرا أن مقايضة السلام مقابل التنازل عن مبدأ أصيل من مبادئ سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان يضع الدبلوماسية الأممية  والمؤسسات الدولية أمام مسؤولية أخلاقية كبيرة.