ما هو موقف الرئيس من ضغوط الامارات لبقاء رجلها معين عبدالملك رئيسا للوزراء؟

مانشيت - خاص :

كشف مصدر خاصة في رئاسة الجمهورية، أن الامارات العربية المتحدة مارست ضغوطاً كبيرة لبقاء رجلها "معين عبدالملك" على رأس الحكومة اليمنية التي سيتم تشكيلها قريباً.

وذكر المصدر اليوم الثلاثاء، أن أغلب البنود محل الاختلاف في الشقين السياسي والعسكري تم حسمها، في حين ضغطت الامارات لبقاء معين رئيساً للحكومة، كشرط لنجاح المشاورات.

وأوضح إلى أن الامارات ضغطت بعدد من الأوراق، للإبقاء على رئيس الحكومة الحالي، وأن الرئيس هادي لم يرضخ بعد لهذه الضغوطات بعد مباركة الجانب السعودي الذي يرعى المشاورات والذي يتحاشى الدخول في صدام مباشر مع الامارات في الظرف الحالي.

وأشار إلى أن الامارات عادت لاستخدام أوراق افشال المشاورات في حال رفض بقاء معين عبدالملك على رأس الحكومة المزمع تشكيلها قريباً، ومنها افشال عودة الشرعية إلى سقطرى، واستمرار التصعيد في ساحل حضرموت، والتلويح بعدم السماح بعودة الحكومة المشكلة الى العاصمة المؤقتة عدن. 

ويواجه معين عبدالملك اتهامات واسعة من أعضاء في مجلس النواب ووزراء في الحكومة، بالتماهي مع مشاريع الامارات في اليمن، والعمل على إضعاف الحكومة واتخاذ مواقف رمادية إزاء القضايا الوطنية الكبرى المتعلقة بالسيادة، التي فتت في عضد الشرعية ومكنت مليشيات مناطقية من العاصمة المؤقتة للبلاد.

ومؤخراً اسقطت جزيرة سقطرى بتمرد مسلح، في حين يلتزم معين عبدالملك الصمت منذ اسقاط عدن في أغسطس من العام الماضي، وقصف الطيران الاماراتي لقوات الجيش في عدن وأبين في سبتمبر الماضي.