منظمة حقوقية تدين حملات التحريض على الصحفيين في تعز

منظمة حقوقية تدين حملات التحريض على الصحفيين في تعز

المانشيت - متابعات

 عبرت منظمة "سام" للحقوق والحريات اليوم الأحد عن ادانتها للتحريض المستمر على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأصحاب الرأي في محافظة تعز.

 

وذكرت المنظمة  إنها "اطلعت على مذكرات منسوبة للنيابة الجزائية بمحافظة عدن تطالب فيه عشرة أشخاص للمثول أمامها في قضية اغتيال اللواء عدنان الحمادي، الذي اغتيل بتأريخ2 ديسمبر 2019".

 

وأعربت "سام" في بيان لها رفضها استخدام القضاء ودماء الضحايا للنيل من الخصوم السياسيين ومحاولة إسكات الأفواه وإرهاب المخالفين، بصورة انتقائية .

 

وأكدت المنظمة  تضامنها الكامل مع الصحفيين محملة السلطات اليمنية مسؤولية حمايتهم والكف عن كافة الملاحقات في قضايا النشر وحرية الرأي المخالفة للقانون.

 

وقالت إن "استدعاء النشطاء والصحفيين في قضية قتل عبر مؤسسة الجيش وأمام نيابة استثنائية هو إرهاب منظم يكشف خطورة الوضع من جهة ومقدار الجهل بالقانون ومحاولة استغلاله وتفسيره خارج السياق الطبيعي والمنطقي من جهة أخرى".

 

وأوضحت المنظمة أنه من حق المجتمع نقد الشخصيات العامة أيا كان مستواها وإخضاعها للتقييم المجتمعي دون أن يكون ذلك مدعاة للعقاب، كفلة الدستور اليمني وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

 

وقالت إنها "تعتقد أن سبب التنكيل بهم هو استخدامهم لحقهم في إبداء الرأي، أو عملهم الحقوقي والإعلامي المناهض لانتهاكات دولة الإمارات العربية المتحدة بحق اليمنيين، وبغرض عرقلة نشاطهم الحقوقي والإعلامي، وتخويف الآخرين من السير على طريقهم".

 

وتفاجأ عدد من الصحفيين والناشطين في محافظة تعز باستدعائهم من قبل نيابة الاستئناف الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وكلفت النيابة في محاضر رسمية جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي محور تعز بإحضار الصحفي عبدالعزيز المجيدي، ووليد توفيق اليوسفي، وأحمد الذبحاني، ومختار الوجيه، والمحامي ياسر المليكي، والصحفي مازن عقلان، وهيثم النمري ، وعمر عبد الله حسن الصعيدي، ومصعب القدسي، وكذلك الصحفية وئام الصوفي.