الرئيس هادي يلتقي مستشاريه لمناقشة جملة من القضايا الوطنية
عقد الرئيس، عبدربه منصور هادي، مساء اليوم الاثنين، اجتماعاً استثنائياً لمستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ووزير الخارجية رئيس فريق المشاورات خالد اليماني، لمناقشة جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن الوطني.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن الاجتماع استعرض مخرجات اجتماعه
الأخير، والإجراءات التنفيذية لاتفاق ستوكهولم وإلزام مليشيات الحوثي بتنفيذه،
وآلية متابعة مستوى التنفيذ من خلال اللجان الإشرافية والميدانية المشكلة لهذه
الغاية والهادفة إلى إيجاد الإدارة الكفؤة والفاعلة، انطلاقاً من مسؤوليات الحكومة
الشرعية، وفقاً للدستور والمرجعيات الثلاث، والبدا باستلام وإدارة أمن المحافظات
من المليشيات الانقلابية، والتي تبدأ بتنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة وما
يليها من اتفاقات.
واشاد الاجتماع في هذا الصدد بالجهود المبذولة في هذا الإطار من قبل اللجان
الحكوميه المكلفة بهذا الملف ميدانياً واشرافياً.
ووضع الرئيس، الجميع امام مستجدات الأوضاع بصورة عامة، والتفاف أبناء
شعبنا اليمني وقواه ونخبه الحية خلف قيادته الشرعية ومشروع اليمن الاتحادي الجديد
وتعرية قوى التمرد والانقلاب التي لا تمثل الْيَوْم الا جماعات محدودة مرتبطة
بمصالح نفعيه وعقائدية بمخطط ايران تجاه المنطقة، فضلا عن لقاءاته مع عددا من
سفراء الدول الراعية والأعضاء بمجلس الأمن الدولي، والتأكيد عن رغبة الحكومة
الشرعية الدائمة بتحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني، والمرتكز على المرجعيات الثلاث
المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات
الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216 .
مشيداً بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها حماة الوطن والمقاومة الشعبيه
الباسلة في مختلف الجبهات وبدعم وإسناد من دول التحالف العربي في دحر قوى التمرد
والانقلاب من المليشيات الحوثيه الايرانيه ومن يواليها.
كما اثري الاجتماع بالنقاشات والملاحظات الهادفة الرامية الى تعزيز
جهود الحكومة الشرعية على الأرض لتعزيز الانتصارات الميدانية التي أجبرت
الانقلابيين للجنوح نحو السلام - ظاهرياً رغم عدم جديتهم أو صدق نواياهم كما هو
عهدهم في نغض الوعود والعهود.

