مباحثات استوكهولم في يومها السابع..

لمسات أخيرة على ملف الأسرى و الحديدة "عالقة"

مانشيت - وكالات:


تضع المشاورات اليمنية بين وفدي الحكومة والحوثيين في السويد، في يومها السابع، الأربعاء، لمساتها الأخيرة على ملف تبادل الأسرى والمخطوفين، قبل ختام لقاءات هذه الجولة، غدًا. 

وسلم كل طرف قائمة تضم أكثر من 16 ألف شخص من الأسرى والمخطوفين، للأمم المتحدة، بواقع (8576) شخص من المعتقلين المدنيين والمختطفين لدى الحوثيين، و(7487) أسير لدى قوات الجيش الوطني اليمني.

وأشرف الفريق الأممي المعاون للمبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث، على تسليم قوائم كل طرف إلى الطرف الآخر، أمس، تمهيدًا لتنفيذ الآلية الخاصة بتبادل الأسرى والمختطفين، والتي تم تحديدها بخمسة أسابيع، مع إمكانية إضافة أسماء جديدة قد تكون غابت عن اللوائح الأولية المقدمة. 

وتظهر تقارير حقوقية دولية ورسمية أن عدد المختطفين والمعتقلين في السجون الحوثية، بلغ أكثر من 18 ألف معتقل ومختطف، بينما لا يزال أكثر من 8 آلاف منهم في السجون والمعتقلات السرية للجماعة الانقلابية. 

وشملت كشوفات الحكومة جميع المعتقلين الذين وصلت أسماؤهم إلى لجنة الأسرى والمعتقلين، ومن ضمنهم المعتقلون من الطائفة البهائية وعائلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، إلى جانب جميع فئات الشعب اليمني الذين تضرروا من الحوثي. 

وتتويجًا لهذه الجولة من المحادثات، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ختام مشاورات السلام اليمنية في العاصمة السويدية ستوكهولم، غدًا الخميس، بحسب ما أكدته مصادر بالمنظمة الدولية.

ورغم التفاؤل الذي أبداه "جريفيث"، خلال الأيام الماضية، إلا أن ملف الحديدة وفك الحصار عن تعز ومطار صنعاء لا يزال عالقا، في ظل تعنت حوثي ملحوظ. 

وبات من المؤكد تأجيل المشاورات الخاصة بالحديدة وموانئها الساحلية.

ويعتقد أن تبدأ الجولة السادسة من مشاورات السلام اليمنية، في النصف الثاني من يناير المقبل؛ دون تحديد دولة بعينها لاستضافة هذه المحادثات، وفقًا لما أكده مصدر مطلع. 

وانطلقت مشاورات السلام اليمنية في قلعة جوهانسبيرج بإحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب المليشيا التابعة لإيران منذ ما يزيد على 4 أعوام.

يشار إلى أن هذه المشاورات حملت أول لقاء بين طرفي الأزمة، منذ أكثر من عامين، بعد انهيار آخر جولة من المحادثات في 2016.