الحركة المدنية الديمقراطية تنظم ندوة لمناقشة عملية الحد من انشار "دراجات الموت "في عدن

مانشيت – خاص – من حلمي حسن :

 نظمت الحركة المدنية الديمقراطية في العاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم السبت ندوة بعنوان حركة الدرجات النارية في الشوارع ضرورة لأمن الطريق والمجتمع .

وخلال الندوة التي حضرتها عدد من الشخصيات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني قال الشيخ هاني اليزيدي رئيس الحركة ومدير ميرة البريقة ان موضوع الدرجات النارية اصبح ظاهرة مزعجة مشيرا ان بداية ضهورها كانت بسب وجود تفلت اجهزة الدولة .

وأضاف اليزيدي ان الدرجات النارية ادت الى حوادث كثير وتسببت في موت الكثير من الناس واستخدمت في الكثير من عمليات الاغتيالات التي حصلت في عدن واصبحت حوادث الدرجات اكثر بكثير من حوادث السيارات .

وأكد اليزيدي ان الدرجات جعلت عدن في مستنقع الفوضى وضرب لنظام المرور مطالبنا بتنسيق بين المديريات بالتنسيق مع السلطة المحلية وادارة امن عدن لرصد الدراجات كل مديرية على حدة حتى يسهل عملية رصدها .

وأشار اليزيدي اننا في العاصمة المؤقتة عدن تعيش في وضع استثنائي صعب وخطير يتطلب منا الوقوف والتكاتف لوقف هذا الخطر الذي اصبح ينتشر بشكل واسع .

من جهته اكد مساعد نائب مدبر امن عدن العقيد فضل سالم صدور توجيهات بترقيم الدراجات النارية الأمر الذي سيسهل علينا حصرها وتنظيم حركتها والحد من انتشارها في المدينة.

وقال العقيد ان رجال المرور غير مدربين ومؤهلين على اداء واجبهم بأكمل وجه مؤكدا بأنه تم اضافة 800 رجل الى شرطة المرور غير مدربين ومؤهلين اضافة الى عدم احترام رجل المرور .

وأضاف العقيد في سياق مداخلته ان ازدياد السيارات وكثرتها وعدم توسيع الشوارع والطرقات في العاصمة المؤقتة عدن كان سببا رئيسيا في تعطيل حركة السير داخل المدينة .

وفي سؤال عن دور رجال المرور ودورهم في الحد من عملية انتشار قاطرات النقل الثقيل في الشوارع مسببة ازدحام مروري خانق اكد العقيد ان ادارة المرور تعاني من عدم التعاون من قبل مكتب النقل في تنظيم حركة سير القاطرات .

وفي ختام الندوة اقترح المشاركين ان يتم اضافة عجلة ثالثة ومقعد للدرجات النارية من اجل الحد من عملية استخدامها في عمليات الاغتيالات والجرائم التي يتم استخدامها فيها لخفتها وسهولة الحركة فيها .

كما اقر الحضور عملية انتشار الدراجات النارية اسهم بشكل كبير في انتشار عمليات الاغتيالات والاعتداءات مطالبين الجهات المختصة بوضع حل للحد من انتشارها ووقف هذا الخطر الداهم .

وكانت العاصمة المؤقتة عدن قد شهدت انتشارا كبير للدراجات النارية حيث ظهرت " دراجات الموت " كما يسميها البعض في عدد من عمليات الاغتيالات والجرائم الارهابية في المدينة .