الأمم المتحدة تؤجل محادثات السلام اليمنية إلى نهاية العام الجاري
أجلت الأمم المتحدة، موعد عقد محادثات السلام اليمنية، إلى أواخر
العام الجاري، بعد أن كان مزمع إقامتها نهاية شهر نوفمبر الجاري، وفقًا لما ذكره
المتحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس.
وقال متحدث الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن
جريفيث لم يعد يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة بحلول نهاية الشهر الجاري،
وإنه سيسعى إلى عقد المحادثات قبل نهاية العام.
وطبقاً لما نشرته "رويترز"، فإن جريفيث، الذي سيطلع مجلس الأمن
الدولي على أحدث تطورات الموقف يوم 16 نوفمبر تشرين الثاني، يحاول إنقاذ محادثات السلام
التي انهارت في سبتمبر أيلول. وقال المسؤول الدولي في بيان الأسبوع الماضي إنه يأمل
في جمع أطراف الصراع على مائدة المفاوضات خلال شهر.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال إن الهدف الآن هو إجراء مشاورات
سياسية قبل نهاية العام.
وقال المتحدث للصحفيين ”جمع الأطراف المعنية معا ينطوي دوما على تحديات
مختلفة. ما نحاول القيام به هو حل أي مشكلات حتى نستطيع عقد جولة محادثات ناجحة في
أقرب وقت ممكن“.
وفشلت محاولة لعقد محادثات سلام في جنيف خلال سبتمبر أيلول بعد انتظار
وفد الحوثيين لمدة ثلاثة أيام.
وقال الحوثيون إنهم يريدون ضمانات من الأمم المتحدة بأن طائرتهم لن تضطر
للتوقف في جيبوتي ليفتشها التحالف الذي تقوده السعودية. وعبر أعضاء الوفد أيضا عن رغبتهم
في اصطحاب بعض جرحاهم على الطائرة إلى عمان أو أوروبا.
وذكر معاون لجريفيث إن العمل على استئناف العملية السياسية يمضي حسب المقرر.
وقال ”نجري مشاورات مستمرة مع الأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات
اللوجستية لعقد المحادثات. نحن ملتزمون بعقد المحادثات بمجرد انتهاء الترتيبات“.

