الجبواني يهاجم عيدروس الزبيدي بقسوة ويقول انه واحد من مآسي التاريخ اليمني المعاصر الذي خدم ابوظبي اكثر مما خدم شعبه

مانشيت _ متابعات:

شن وزير النقل الاسبق صالح الجبواني هجوما قويا ضد عضو محلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي واصفيا إياه بالوكيل الذي صار سيدا على الخراب وانه واحد من مآسي التاريخ اليمني المعاصر .
وقال الجبواتي _في مقال نشره على صفحته ب إكس_:  في زمن الانكسارات الوطنية، لا يبدو مشهد الزعيم المزعوم عيدروس الزبيدي إلا واحدًا من مآسي التاريخ اليمني المعاصر، رجلٌ عدن ترك للجوع والفاقة والعوز والموت من حرارة الصيف اللاهبة، والجنوب يتآكل، ليقيم في قصرٍ مترف بأبوظبي، يعيش فيه كمواطن إماراتي، تحفّه الحماية والامتيازات، وتُضَخ في حساباته مئات الملايين من الدولارات نظير خدمة دامت لسنوات، خدم فيها أسياده أكثر مما خدم شعبه.
ويتابع الجبواني وصفه اللاذع لرئيس المجلس الإنتقالي:
إن اختزال الجنوب في شخصٍ مثل عيدروس الزبيدي، ليس إلا خيانةً مضاعفة، خيانة للجنوب الذي قُدِّم على طبق من ذهب للكفلاء مقابل البقاء في القصر، وخيانة لليمن كله الذي يُمزَّق اليوم في صفقات الغرف المغلقة، وعلى يد وكلاء محليين لا يرون من الوطن سوى فرصتهم الشخصية في الثراء والبقاء.
ويواصل الجبواني:

والأدهى من ذلك أن الرجل الذي صدّر نفسه زعيمًا للجنوب وممثلًا لإرادته، بات اليوم يمنع الجنوبيين من التظاهر في شوارع عدن، ويقمع صوت الشعب الذي يدّعي تمثيله. لم يعد يحتمل الهتاف، ولا يرى في الميدان سوى خطر على مكانته. هكذا يتحول الزعيم المزعوم إلى مستبد صغير، يأمر وينهى باسم القضية، ويغلق الشوارع كما تُغلق الملفات المزعجة في مكاتب الأجهزة التي ترعاه.


ويختم الجبواني مقاله على شكل اسئلة :

السؤال الجوهري اليوم: بأي صفة يتحدث عيدروس؟ هل هو قائد جنوبي أم موظف في الخدمة الخاصة لدولة أخرى؟!.. ما قيمة الشعارات حين يتحول حاملها إلى مجرد صورة معلّقة في مجلس أحد الشيوخ، يتلقى التعليمات ويوقّع على الخطط التي ترسمها أجهزة المخابرات في أبوظبي!