المجلس الرئاسي يحذر مليشيات الحوثي من تبعات مغامراتها ويؤكد الجاهزية لردعها
حذر مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، مليشيات الحوثي من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، مشيدا بدور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، وجاهزيتها العالية لردع اي تصعيد، او مغامرات لتقويض فرص السلام التي يتعاطى معها المجلس والحكومة بكل ايجابية ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها هذه المليشيات الفاشية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي الى مغادرة حالة الصمت ازاء التعنت الحوثي، والاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية وحقها الحصري في احتكار القوة، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل المشرق الذي يستحقونه.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي.
وشدد المجلس على ضرورة تأمين الحصص الكافية من الوقود لتشغيل المنظومة الكهربائية وتعزيز دور الاجهزة الرقابية لمعالجة الاختلالات في هذا القطاع الخدمي الحيوي.
واكد المجلس التزامه والحكومة الوفاء بالمسؤوليات الكاملة لتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة الى مواردها العامة، والمضي قدما في الاصلاحات الشاملة المدعومة من المجتمع الدولي.
وطمأن مجلس القيادة الرئاسي المواطنين بمعالجات لضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الاساسية، بدعم من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة.
كما ناقش الاجتماع مستجدات الجهود الاقليمية والدولية لتجديد الهدنة واحياء العملية السياسية بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وبما يضمن انهاء انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية والسلام في ربوع الوطن.