الرياض والنائب عبدالله العليمي في مرمى هجوم حوثي مقنع
الجهود السعودية الداعمة للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية لا تقف عند مجال، وهي على مايبدو ما يغيض الانقلاب الحوثي وابواقه المستأجرة، لما لتلك الجهود من تأثير في دعم الاستقرار والتنمية في المناطق المحررة وتعزيز لسلطة مجلس القيادة الرئاسي.
وغالبا ما يلجأ الحوثيون لمهاجمة الرياض وجهودها من خلال أبواق (جنوبية) مستأجرة، للتقليل من جهودها في المناطق المحررة.
حيث وعلى سبيل المثال وخلال فترة قليلة أنجزت السعودية مشاريع هامة، مثل مشروع تأهيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان اللذي يحوي مركزا متقدما لعلاج مرضى القلب مجانا، ووديعة البنك المركزي، إضافة إلى مساعيها لتهيئة الأوضاع الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن لفرض سلطة المجلس الرئاسي عبر تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض.
ولا تتوقف الحملات المحرضة ضد الجهود السعودية في اليمن ولا عند الرموز اليمنية الداعمة لتلك الجهود، ولن تتوقف عند الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
حملات التحريض ضد النائب العليمي تأتي على مواقفه الصلبة في مكافحة الفساد ودعمه المعروف والمستمر لكل إجراءات النزاهة والشفافية التي شرعت بها الحكومة وأقرها المجلس الرئاسي، كاستحقاق وطني اولا، و ثانيا كأحد مطالب المانحين من الأشقاء والأصدقاء وعلى رأسهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
مساعي النائب العليمي والذي جاءت متناسقة مع جهود الأشقاء في المملكة، أغاظت الحوثيين وابواقهم المستأجرة، فأطلقوا العنان لذبابهم الالكتروني للنيل من قامة وطنية كبيرة مثله،ولما تستطيع.
حسنا إذن فالحضور السعودي الكبير في المناطق المحررة لدعم الاستقرار والتنمية، و الذي يلقى ترحيبا رسميا وشعبيا واسعين في اليمن، هما وراء هستيريا الانقلابين الحوثيين وتحريضهم ضد المملكة السعودية والدكتور عبدالله العليمي.
أما لماذا الهجوم على الدكتور عبدالله العليمي تحديدا، فلأنه تصدر واجهة المعركة السياسية مع المليشيات الإرهابية مبكرا، وتصدى بكل شجاعة لأكاذيب العصابة السلالية ومحاولاتها المستمرة للكذب على المجتمع الدولي.
كما أنه يعد من رجالات الدولة اللذين برزوا في أحلك الظروف واصعبها، وذلك عن جدارة واستحقاق، وفرض احترامه على كافة السلك الإداري للدولة بمختلف توجهاتهم، وهو مالن تنجح من النيل منه تلك الحملة الحوثية المقنعة بأبواق مستأجرة.