موقف الانتقالي من استهداف رئيس فرعه بحضرموت مثار تساؤل!!!!
نقترب من مرور 24 ساعة على الحادث الذي تعرض له رئيس فرع الانتقالي الجنوبي في حضرموت العميد سعيد أحمد المحمدي، ورغم خطورة الأنباء التي يتداولها عدد من أنصار الانتقالي على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، بأن ماتعرض له الأخ المحمدي صبيحة الثلاثاء 13 ديسمبر، هي محاولة اغتيال آثمة نجا منها باعجوبة، الا ان الأمر الغريب والعجيب والمزعج أيضا ان لا فرع الانتقالي بالمحافظة ولا أي مسؤل تنظيمي مركزي أو محلي تحدث حول ذلك..
ومن المتعارف عليه في هكذا حدث خطير هو أن تتوالى البيانات والتصريحات العاجلة، التي توضح الأمر، وتبين للأنصار والجمهور بشكل عام حقيقة ماحدث ومن هي الجهات او الأفراد المتورطة في مثل هذه الجريمة، التي تأخذ طابعا سياسيا كون المستهدف قيادي لفرع الانتقالي..
لا زلنا في انتظار ظهور المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي أو أحد قياداته او حتى فرعه في حضرموت أن يوضحوا للرأي العام، فالحدث كبير والشخصية قيادية من المستوى الأول تنظيميا في أهم وأكبر محافظة، فلا يجوز التزام الصمت في مثل هذه الأمور، لأن انعكاساتها السلبية لن تتوقف عند التنظيم نفسه بل انها ستتعداه الى المجتمع كله..
تمنياتنا بالشفاء العاجل للأخ العزيز سعيد أحمد المحمدي، وأن لا يرينا الله فيه ولا في أي قيادي مكروه، ونسأله عز وجل أن يجعل أمننا واستقرارنا ثابتين دائمين في هذه المحافظة المتميزة بوعي اهلها وحبهم لبلدهم.