باجيل صمت دهرا …
عضو البرلمان ناصر باجيل ابن شبوة الذي رهن نفسه لعائلة عفاش يذكي الفتنة بين ابناء محافظته، ويحرض بعضهم على بعض فيما الحوثي يتربص بهم جميعا.
يحرض باجيل ابناء شبوة على السلطة المحلية وكانه يقوم بمهمة كلفه بها عبدالملك الحوثي شخصيا، اذ ان دعوة باجيل ابناء شبوة للانتفاضة على السلطة المحلية في هذا الظرف لا تفهم الا في سياق خدمة الحوثي.
يدمن باجيل الانحناء وتقبيل يد سيده، وهو على استعداد لبيع أهله وعشيرته لنيل رضى ولي نعمته.
تلتقي اهداف اسرة عفاش مع اهداف الحوثي في استهداف شبوة والمحافظات التي تؤمن بالشرعية ومشروع الدولة ولذا تسخر هذه المشاريع ادواتها لممارسة الهدم من الداخل وتستخدم ادوات محلية للدس والوقيعة والفتنة.
فتشوا عن موقف وطني واحد للنائب ناصر باجيل لن تجدوه، منذ وصل الى سدة البرلمان لم نسمع له صوت من أجل شبوة التي ظلت طيلة فترة حكم عفاش مرمية في سلة المهملات، واليوم يرفع عقيرته ضد محافظته في وقت هي بحاجة الى كل صوت لرص الصفوف وجمع الشمل.
لدى باجيل الاستعداد للسقوط الى ادنى المستويات ارضاء لسيده، وهذا النوع من الاشخاص مستعد لرهن ضميره بأبخس الاثمان، هولاء الاشخاص لا يستطيعون العيش بدون صنم، وكلما فقدوا صنما بحثوا عن اخر.