عدن ضحية غياب الثقة بين الكاف ودماج
لقد أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في مؤتمره الصحفي الاخير ان عدن دفعت كل ماعليها من التزامات تجاه المنحة السعودية من المشتقات النفطية.. لكن تأخر شبوة وحضرموت ومارب عن دفع ماعليها.هو الذي عرقل وصول الشحنة الثالثة. فكانت عدن ضحية لتقاعس شبوة وحضرموت ومارب عن الدفع.واضاف بيان المجلس على لسان عضو رئاسته عدنان الكاف ان المنحة السعودية (اصلا) مخصصة لكهرباء عدن. غير أن الحكومة أدخلت محافظات شبوة وحضرموت ومارب في المنحة. وهذا سبب انقطاعات الكهرباء بعدن. لان حصص بقية المحافظات كانت خصما من حصة عدن.
لجنة تسيير المنحة السعودية اصدرت بيان رسمي على لسان رئيسها الدكتور مطيع دماج امين عام مجلس الوزراء. فندت مزاعم الانتقالي في نقطتين اساسييتين واغفلت النقطة الأهم.
اما مافندته لجنة دماج:
اولا :
إن كل المحافظات لم تفي بالتزاماتها لاستمرار المنحة السعودية عدا محافظة شبوة فقط الذي اوفت بكل ماعليها.
ثانيا :
إن عدن لوحدها تستحوذ على ٦١٪من المنحة السعودية.بينما تحصل حضرموت على ١٥٪فقط وبقية المحافظات (المهره وشبوة وسقطرى ) على ٢٤٪مجتمعة. ولا تحصل مأرب على اي حصة من المنحة السعودية.
اما ما اغفلت توضيحه للرأي العام لجنة الدكتور دماج وتعامى عنه الانتقالي خجلا ان لايجرح شعور اتباعه في بقية المحافظات الجنوبية . هو أن لجنة تسيير المنحة قد طلبت من حضرموت توريد سبعة أضعاف ماطُلب توريده من عدن. رغم ان حضرموت لاتحصل على أكثر من ٢٥٪مما تستحوذ عليه عدن من المنحة.
فالمجلس الانتقالي إستطاع عبر مندوبة في لجنة تسيير المنحة (مانع بن يمين) جعل الحضارم يدفعون فاتورة كهرباء عدن من تحصيل كهرباء حضرموت.
فهل يجروء الانتقالي او الدكتور دماج على اعلان كشف حساب بالمبالغ الموردة للحساب المشترك ومقارنتها مع كميات المشتقات النفطية المسلمه لكلا من عدن وبقية المحافظات.