معين والانتقالي والقضية..
عندما ارتفع سعر الصرف في عهد الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء السابق واصبح الدولار ب500 ريال يمني،
أعلن المجلس الانتقالي نفيرا ومليونية لإسقاط بن دغر (الحضرمي) وطرده من عدن.
واليوم وفي عهد معين وحكومته التي يشارك بها الانتقالي وصل سعر صرف الدولار الى 1000ريال ومعين في الرياض، التزم الانتقالي الصمت بل ويضغط على عودة الحكومة إلى عدن ويرحب بقدوم معين (التعزي) اليمني لعاصمة القنوب العربي، ولا مليونية ولا نفير.
ثوار الغفلة هم الذين يتم اللعب بعواطفهم وتحريكهم من قبل النخبة الفاسدة وبما يخدم مصالحها، هذه النخبة التي لا تستحي من ممارسة الشيء ونقيضه، وتعتقد ان ذاكرة الشعب مثقوبة ومعطوبة.
لقد اسقط الانتقالي الجنوب واساء للقضية الجنوبية وخلط كل الاوراق ولذا تجده يعادي بن دغر الحضرمي لصالح معين التعزي، ولديه مشكلة مع ابناء أبين وشبوة وهم بنظره خونة وارهابيين وحنكلشيين ويريد اسقاط رئيس الجمهورية ابن ابين بينما يتمم لبيادة أصغر ضابط عند طارق عفاش صاحب سنحان وينفذ أوامره بدون اعتراض ويهيء لهم المعسكرات ببير احمد ويحميها.
ولا تتفاجأوا غدا إن بدل الانتقالي موقفه وأصبح يدافع عن الوحدة ويستميت من أجلها فهو مجرد أجير وأداة ينفذ توجيهات الممول الذي يتحكم بنبرة الصوت والاتجاه.