الكهرباء وحضرموت اشياء اخرى ..
تعاني حضرموت من ازمة خانقة في الخدمات منذ سنوات وفي الفترة الاخيرة ازدات حدة تلك الازمة ،وهذا يعود لاسباب عديدة اهمها غياب المشاريع الاستراتيجة خلال الفترات الماضية والى اليوم وكل الحلول مع الاسف كانت ترقيعية ..
كان المفتروض بناء محطة كهرباء غازية مثل ماحصل في حضرموت الداخل ، لكن الانظمة السابقة على مايبدو كانت حريصة على عدم وضع بنية قوية لحضرموت وعزلها ، فقد تم عرقلة مشروع المصفاة وعرقلة تطوير مطار الريان والميناء بالرغم ان هناك شخص تبرع ببناء صالات للمطار على حسابه الخاص لكن عطل المشروع بقرار سياسي ..
ايضا ضعف شبكة الاتصالات والانترنت وارتباطها مركزيا ،كذلك في مجال الامن المائي حضرموت مهددة بالجفاف وفقيرة مائيا خصوصا مدن ساحل حضرموت المكلا والشحر والغيل حيث تتركز الكثافة السكانية والتي تعتمد بشكل اساسي على المياه الجوفية وتستنزف المخزون بسرعة واذا لم يتم بناء سد يخفف الضغط على المخزون المائي سنفيق يوما على كارثة وازمة خانقة شبيهة بما يحدث اليوم مجال في الكهرباء ...
على العموم نترك الماضي وننظر للمستقبل ..
منذ قدوم المحافظ قبل ثلاث سنوات ازدادت حدة الازمة في المكلا ولم يتم عمل معالجات حقيقية..
نحن اليوم لا نطالب السلطة بان تقدم حلول سحرية ولكن على الاقل تقدم حلول مرحلية للازمة فمنذ 3 سنوات لم تضع طوبة في مجال توفير طاقة لمدن ساحل حضرموت غير شراء الطاقة من شركات تجارية وهي حلول ترقيعية غير كافية ..
على السلطة في حضرموت ان تقوم بتقدم تفسير واضح لعدم بناء هذه المنظومة خلال 3 سنوات منذ تولي الاخ المحافظ السلطة في حضرموت ،نحن لا نتهم احد بشي ولانعرف الكثير الذي نعرفه ان حضرموت تعاني وعلى صناع القرار ومن هو في الواجهة يوضحو بطريقة رسمية المتسبب في ذلك ، المواطنين لا يعرفون امامهم الا السطة في المحافظة ممثلة بالاخ المحافظ فرج سالمين البحسني بشكل اساسي والوكلاء من بعده لذلك عليهم ان التوضيح للراي العام اسباب المشكلة والحلول ويحدد المتسبب ويقود الناس للحصول على حقوقهم بصفته الشخص الممثل الرسمي لحضرموت ،فهو يتحمل تقديم حلول وقيادة الشعب لانتزاع حقوقه ،وهذا ينطبق على كل ذي راي وشان ..
لانستطيع لوم اي شخص انتقد المحافظ الناس لاتعرف امامها الا القيادة ..
سمعنا ان هناك مشروع 100 ميقا كلفت به بترو مسيلة وتم عرقلته ، على المحافظ ان يوضح ويتخذ موقف مالم فهو المسؤل الاول عن ذلك ..
مثل ماتم حشد عشرات الالف في المكلا من قبل من اجل امور اخرى يستطيع حشدهم اليوم من اجل قضية حياة او موت لكل حضرمي ..
نحن الان موطنين من ضمن مواطني الجمهورية اليمنية عليهم يوفرو الخدمات والا يرفعوا يدهم ويخلوا مسؤليتهم وعلى المحافظ يعلن الادارة الذاتية او نفعل ماهو مناسب لخدمة شعبنا ، واذا لم نستطع فنحن نستحق مايجري لنا ...
صمت القيادة وعدم توضيح الامر للناس مساهمة في معاناة اهلنا .
اذا حملنا قيادة المحافظة المسؤليه قالو هناك من يتامر ،حملنا الشرعية قالو لاذنب لنا ورمو المسؤليه على السلطة المحلية تحدثنا عن دور التحالف قالو لنا انتم لديكم حكومة وهي مسؤلة عنكم ، لعبو بالشعب كرة ،من العار ان تمر انابيب النفط تحت اقدمنا واهلنا يحترقون بلهيب الحر وهم في قصورهم يتمتعوا بالنعيم لايهتمون بآلام المواطنين ..
استغفال الناس امر معيب في حقنا كشعب او قيادة ...
الشعب يطالب بابسط حقوقة مروحة ولمبة لا اكثر ..