(الكيس برباطه) عن تيارالتغيير والتحرير

تيار التغيير والتحربر  الذي اشهر امس في حضرموت منتج من مطبخ استخباراتي امني ...

وحشروا تركيا والشرع والقاعدة لخلط الاوراق
 ولمزيد من الإثارة والآكشن،

فالمستضيف لحفل الاشهار هو  الشيخ علي بن هفتان الصيعري المدعي شيخ مشايخ قبائل  كندة،

  وهذا الأخير يعمل مع مسئول الامن القومي السابق عمار صالح منذ عام 1991م وقد حاول مع محافظ حضرموت و المجلس الانتقالي عرقلة  خطوات حلف قبائل حضرموت وعمل بيانات ضد الحلف بعد أن مول من قبل أحد اذرع عارف الرضي مدير الأمن القومي السابق بحضرموت هو ومبخوت بن ماضي.

مكان إشهار تيار (التغيير والتحرير)  على طريق تهريب السلاح  المعروف باتجاه الحوثيين
لا يبعث على الإطمئنان نحو التغيير ولن يؤدي اي خطوة نحو التحرير .

فعندما ولد  أحمد الشرع السوري كان من خلال عملية عسكرية (ردع العدوان ) وليس من خلال خيمة متواضعة وعلى بساط الارض،

كما ان جهات السبق الصحفي تختصر الحكاية والداعمين والاهداف.

وإجمالا .،،،،

▪️إشهار التغيير والتحرير موجه بشكل مباشر ضد لقاء حلف قبائل حضرموت

▪️‏اجتماع تيار  النهدي اقيم في منطقة (العبر) على الحدود السعودية فيما لقاء بن حبريش في الهضبة وعلى مقربة من نفوذ الإمارات في الساحل وميناء المكلاء ومطار الريان،

▪️‏وبالتالي جاء نشاط تيار التغيير والتحرير في سياق تبادل الرسائل الخشنة بين ابوظبي والرياض وتجاذب النفوذ بينهما في ساحة حضرموت اليمنية.

جاءوا متحالفين بهدف مساندة اليمن وهاهم اليوم يتصارعون عليه وفي أرضه ويقسمونه إلى قطع صغيرة.

▪️‏قريبا ستنتقل العدوى إلى شبوة وابين فمع غياب الدولة الشرعية يظهر هذا الطفح وتسويق المشاريع ما دون الوطنية.

‏المعادلة الثابتة :
كلما غابت دولة الشرعية دبت الفوضى في محافظات الشرق والعبث في محافظات الجنوب 
وطالما تأخرت معركة تحرير صنعاء تبقى اليمن ساحة موت  وتدخلات ومصدر خطر للمنطقة وللملاحة الدولية وللجيران.
العشر السنوات تقول ذلك ولكن الجميع يكابرون.

مقالات الكاتب