وزير الخارجية يلتقي المنسق العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد بن مبارك أن المليشيات الحوثية ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار المفروض منذ أكثر من سبع سنوات على مدينة تعز، وترفض فتح المعابر وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه اليوم في البيت الأبيض، مع المنسق العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماجيرك.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن ، كم استعرض الوزير بن مبارك الخطوات والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية لإنجاح اتفاق الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في اليمن.
وأكد الوزير بن مبارك حرص الحكومة على بذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي مشيراً الى نجاح هذه الخطوة والمتمثلة باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء.
وحذر بن مبارك من خطورة استخدام الحوثيين لإيرادات رسوم الشحنات النفطية الواردة إلى ميناء الحديدة في تمويل حربهم على اليمنيين وعملياتهم العسكرية المتصاعدة في كل من حجة وتعز بدلاً من تخصيص هذه الأموال ووفقًا لاتفاق الهدنة لسداد رواتب الموظفين.
ودعا بن مبارك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهم تجاه المدنيين المحاصرين في مدينة تعز والضغط على المليشيات الحوثية لفتح معابر المدينة.. منوها إلى الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشأن العمل على معالجة وضع خزان صافر .
وشدد على أهمية ممارسة ضغوط حقيقية على المليشيات الحوثية للقبول بالحلول المطروحة لمعالجة وضع الخزان وبأسرع وقت ممكن، ومنع الحوثيين من الاستمرار في استغلال هذا الملف قبل التسبب بأكبر وأسوأ كارثة بيئية وأمنية ستهدد أهم ممرات الملاحة الدولية في العالم.
من جانبه أكد ماجيرك على موقف بلاده الداعم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية وبما يكفل إنهاء معاناة الشعب اليمني، كما جدد موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة وأمن واستقرار اليمن.