محطة جديدة للعطاء ... أسمنت الوحدة يدعم مشروع تخرج في كلية الهندسة

مانشيت - خالد هيثم :

بحضور محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس .. ووزير الاشغال .. وعلى خارطة محطات دعمه ورعايته للمناشط الشبابية وفعالياتهم ، وضع اسمنت الوحدة ، حضوضه المعتاد في محطة جديدة , ذهب من خلالها الى عطاء متجدد وانتسب الى روح الشباب وحيث يبحثون عن افراغ مالديهم في زخم الحياة والتطلع الى مستقبلهم رغم الظرف القاسي والصعب الذي لم يعد للدولة فيه حضور باهتمام ودعم لما احتووه في أعماقهم.


أسمنت الوحدة الذي يكرس جهوده وأهدافه لتكون شريك حقيقي في المجتمع بكل مناشطه .. اختار أن يكون حاضرا في قسم الميكانيك - حيث تجسد الإبداع الطالبي الجامعي ، في مجموعة من الشباب الذين صبوا جهودهم في اختراع "بتحويل محرك دراجة نارية يعمل بالوقود ، إلى محرك مركبة صغيرة يعمل بالهواء المضغوط ، ويعتمد المحرك على الطاقة النظيفة ، ويحول دون انبعاث أي غازات في الهواء"


لغة مشتركة للحوار جمعت القائمون على شركة أسمنت الوحدة وطلاب قسم الميكانيك في كلية الهندسة , الذين وجدوا الشريك والرفيق الذي يساهم في نقلهم إلى حقيقة المشهد لاكمال مالديهم من ثقافة التعليم وجدوى الاختراع الذي قدموا فيه عمل كبير , يحتاج فقط إلى سقف الدولة ليتطور وينمو ويذهب إلى المدى البعيد.


مشروع التخرج للطلاب"صايل منير الجبيري , سفيان ثابت ، محمد فيصل ، شيخ عمر المصنعين".. يحمل اهدف مهمة لاختراع الذي يمثل مشروع تخرج للطلاب الأربعة من قسم الميكانيك ، انتهى بتصنيع مركبة من ثلاثة عجلات ، ستكون صديقة للبيئة ، يقول الطلاب المتخرجون أنها نموذج أولي قابل للتطوير مستقبلاً .. التزمت له اخلاقيات القيادة وروح العطاء وثابت الاهدف في عمق " اسمنت الوحدة" الذي أعتاد أن يكون مساحة آمنة لتطلعات الشباب وروحهم الجميلة في كثير من المواقع ، خصوصا مع تدهور الاوضاع وتقلبات وضعية البلاد وأحوالها.


المحافظ ووزير الاشغال .. اشادا بدعم اسمنت الوحدة  وبالجهد الجبار والشهور من العمل الدؤوب للطلاب في مسار حلمهم الذي انجز .. الذي تواجدت فيه شركة "أسمنت الوحدة" , بثقافة اهدافها المجتمعية .. فكان المشهد جميل ورائع ، تميز باطلالة عمل كبير , لو كان في بلد مغاير , لذهبت اليه الدولة بكل ما لديها .. لأنه باختصار إنجاز كبير ومهم لشباب يحلمون ةيتطلعون بقادم أجمل.


ما اجملها من صوره تلك التي عاضها الطلاب الاربعة المشاركون في الإختراع .. وما أجملها من لحظات تلك التي عبر فيها الاربعة عن الامتنان والشكر والتقدير لما قدم لهم في لحظة كانوا يظنون ان كل الابواب قد اغفلت أمامهم .. محطة جامعة لثقافة الأدوار التي مثلها "اسمنت الوحدة" وجمال روح الشباب التي مثلها الطلاب الاربعة الذين قدموا هذا العمل الكبير بأمنيات أن يكون لهم هناك سند ليذهبون به إلى مجال أوسع وأكبر , يخدم به المجتمعات.


شكرا اسمنت الوحدة لذلك العطاء المتدفق في روح وعمق الوطن.