الانتقالي يهاجم المكونات الحضرمية التي تطالب بحصة حضرموت وترفض تفويضه بتمثيلهم

مانشيت - خاص :

هاجمت عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات المكونات الحضرمية، الرافضة لتهميش المحافظة في مناصب الدولة وتشكيل الحكومة الجديدة، لصالح مكون اقصائي يتكئ على السلاح هو الانتقالي.

وجاء الهجوم في بيانات أصدرتها عناصر الانتقالي باسم مكونات حضرمية، وفي مواقع إخبارية وصفحات ناشطين مدعومين من الامارات، وذلك على خلفية مطالب شخصيات ومكونات حضرموت بحصتهم من الحكومة.

وفي بيان أصدره من وصفوا أنفسهم أعضاء في مؤتمر حضرموت الجامع، اعربوا عن استيائهم مما وصفوها التصرفات الانفرادية التي تنحرف بمؤتمر حضرموت الجامع عن الغايات الحقوقية والتنموية وترهنه لإملاءات الحكومة التي اتهموها بنهب حضرموت، وعبروا عن عدم رضاهم عن قرارات الاجتماع الكبير لمكونات حضرموت، والتي رفضت أن يكون الانتقالي ممثلاً عنهم في مشاورات الرياض.

واعتبرت عناصر الانتقالي في حضرموت أن قرارات اجتماع مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت والمنظمات المدنية لا يعبر عن الموقف الجمعي لهيئات مؤتمر حضرموت الجامع، محذرين من التصرفات والقرارات الانفرادية لتفكيك النسيج الاجتماعي وشق وحدة الصف.

وقالوا إن حضرموت لن تغرد خارج السرب الوطني الجنوبي، وهو ما تعتبره المكونات الحضرمية سعياً من هذه العناصر لرهن المحافظة لمشروع القرية.

وفي هجوم غير مسبوق وصف قيادي في انتقالي حضرموت، القيادات الحضرمية التي حضرت إلى الرياض بـ "اشباه الرجال" الذين لا يستطيعون حتى حشد الجماهير.

كما هاجم السعودية واتهمها بالسعي لاضعاف الانتقالي حتى لا يذهب أبعد من الذي تريده الرياض.

ووصف بن هرهرة القيادات الحضرمية بأنهم مجموعة انتهازيين يتحدثون باسم حضرموت ليس من أجل حق حضرموت في ثروتها المنهوبة وليس في إنقاذ الدم المرتفع الهادر في وادي حضرموت وإنما من أجل مصالحهم الشخصية فقط .

وتوعد بمليونية سوف تحمل رسائل جدا مهمة إلى الكثير من الأطراف الإقليمية وداخلية، لا سيما القوى المنضوية في إطار الشرعية، والعمل على تعزيز مسيرة الحكم الإداري الذاتي واضعاف الحضارم والشرعية على طاولة النقاش بين الرياض لصالح الانتقالي.

وقال إن المليونية الموعودة سوف تربك أوراق اللجنة الخاصة السعودية والسفير آل جابر الذي اتهمه بالسعي لخلط أوراق الانتقالي في الرياض عبر الموافقة على استدعاء بعض الشخصيات الحضرمية، كما توعد لحضرموت بمصير مشابه لسقطرى.

وعبرت المكونات الحضرمية عن سخطها لهجوم نائب رئيس المجلس الانتقالي، ووصفها بالمكونات الكرتونية، مؤكدين أنهم سيظلون تحت مظلة الشرعية الدستورية ومشروع الدولة الاتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني التي اكدت على استحقاقهم ودعتهم لحضور توقيع أتفاق الرياض أولا وأكدت مع الوسيط السعودي ثانيا على ان يمثلوا في الحكومة القادمة بثلاثة مقاعد ناهيك عن المقاعد التي ستعطى لحضرموت من المقاعد السيادية من الرئاسة ومن المكونات السياسية بحيث يكون لحضرموت وإقليمها ما لا يقل عن 50% من مقاعد الجنوب وما لا يقل عن 25%من مقاعد الجنوب بشكل عام.