في ظل تهرب بن دغر والعليمي تهافت معين عبدالملك على البقاء رئيسا للحكومة يثير الريبة والسخرية

مانشيت - خاص :

أكدت مصادر خاصة عزوف شخصيات ثقيلة من تولي رئاسة الوزراء في هذا الظرف الحساس من بينها الدكتور احمد عبيد بن دغر والدكتور رشاد العليمي.

وقالت المصادر إن رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر، يتهرب من رئاسة الحكومة الجديدة، رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الرجل والمطالبات الواسعة من النخب السياسية والاعلامية بتوليه المسؤولية في هذا الظرف الحساس.

وأشارت أيضا الى تهرب الدكتور رشاد العليمي من تسنم المسؤولية إذ ينظر لها في هذا الظرف باعتبارها انتحار ومغامرة غير محسوبة العواقب.

وأظهرت استطلاعات رأي تفوق بن دغر والعليمي على معين عبدالملك بفوارق كبيرة إذ لا مقارنة بين شعبيتهما.

وأرجعت المصادر تهرب الشخصيتين الكبيرتين "بن دغر والعليمي" إلى مخاوفهما من التورط في قيادة الحكومة في هذا الظرف، الذي تسعى فيه دول في التحالف لتسيير دفة الحكومة لصالح أهدافها في اليمن، وتأكدهما من عدم سماح أطراف لتمكين الحكومة من أداء مهامها الدستورية والقانونية في المرحلة القادمة كما يجب، مؤكدة إن احجام شخصيات كبيرة عن رئاسة الحكومة يعكس صعوبة المرحلة.

ويسعى معين عبدالملك بكل ما أوتي من قوة الى البقاء في منصب رئيس الوزراء وتقديم نفسه للسعودية والامارات بأنه الخيار الانسب لتمرير مصالحهما في اليمن خلال الفترة القادمة.

واستغربت المصادر تهافت معين على التمسك بمنصب رئيس الوزراء في ظل العجز الذي أبداه خلال السنتين الماضيتين، لافتة الى أن كل المؤشرات تثبت أنه في حال بقي معين رئيسا للوزراء فإنه ينتظر البلد مستقبل اسود أشد قتامة مما مضى من فترة حكومته.

وتثير ممارسات معين عبدالملك واستماتته على البقاء بمنصب رئيس الوزراء الريبة والسخرية الواسعة في اوساط الناشطين اليمنيين الذين يرون فيه مطية لعبور مشاريع التقسيم والتمزيق، وهي ذات السخرية التي صاحبت رد معين عبدالملك على سوال مذيع قناة العربية عن سبب بقاءه في منصب رئيس الوزراء منذ سنتين.

وكشفت المصادر أن من بين من يسعون للوصول إلى منصب رئيس الحكومة، هو رئيسها الأسبق خالد بحاح.