هتافات وغضب عدني مطالب بإسقاط معين عبدالملك (فيديو)

مانشيت - عدن :

تصاعدت وتيرة السخط الشعبي في العاصمة المؤقتة عدن ضد رئيس الحكومة معين عبدالملك، جراء تردي الخدمات الأساسية، وتنصل الحكومة من مسؤولياتها.


وأظهرت عدد من التسجيلات المصورة لشباب عدن وأطفالها وهم ينددون بالانطفاءات المتكررة للكهرباء وغياب الخدمات الأساسية وتردي الأوضاع بالتزامن مع الإعصار الذي ضرب المدينة وخلف اضرارا بالغة في الأرواح والممتلكات.


وسخر العدنيون من حديث معين عبدالملك وإعلانه عدن عاصمة منكوبة فيما عجز عن تقديم أي حلول على الأرض تقلل من معاناة أبناء المدينة.


وسبق وأن تهربت الحكومة من المسؤولية وألقت بالاتهام على المجلس الانتقالي وحملته سبب غياب الخدمات الأساسية في عدن والتهرب من إغاثة المتضررين من الأمطار الأخيرة التي خلفت أضراراً كبيرة في المساكن والمحلات التجارية، ناهيك عن وفاة واصابة عدد من المدنيين، بيد ان الانتقالي اتهم الحكومة بالتنصل من واجباتها إلا أن بيانه رحب ضمنياً بعودة رئيس الوزراء بمفرده وهو ما يؤكد الحديث عن وجود علاقة متينة بين معين والانتقالي بعد تماهيه مع مشروع التمزيق الذي ترعاه ابو ظبي.


وكانت مكونات جنوبية قد دعت التحالف العربي والرئاسية اليمنية بالتدخل لوضع حد للوضع القائم في عدن، مشددين على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض نصاً وروحاً وبشكل عاجل لإنقاذ عدن من فساد ومراوغة معين عبدالملك  و تنصل الانتقالي.


وارتفعت مؤخرا الكثير من الأصوات "السياسية والشعبية" المنددة بعجز معين عبدالملك في إدارة الحكومة وعرقلته لأي جهود تصب في خدمة المحافظات المحررة شمالاً وجنوباً.