ناطق الجيش يحمل الامم المتحدة مسؤولية تنصل الحوثيين عن اتفاق السويد

الناطق الرسمي باسم الجيش

المانشيت - متابعات

حمّل متحدث الجيش اليمني، العميد ركن عبده مجلي، الأمم المتحدة مسؤولية تنصل الحوثيين عن الالتزام باتفاق السويد، واستمرارها في الخروقات وارتكاب المجازر مجازرها بحق المدنيين في الحديدة، غربي اليمن.

 

وقال مجلي تقع على الأمم المتحدة «مسؤولية ما يجري على الأرض، إذ لم تدن بشكل واضح الميليشيات الانقلابية لقتلها المواطنين ولم تمارس أي ضغوط مباشرة عليها للالتزام باتفاق السويد»، مشدداً على أن هذه الميليشيات لا تفهم لغة الحوار والاتفاقيات.

 

 وأضاف المتحدث باسم الجيش، إن الميليشيات الانقلابية كثفت هجماتها على مواقع الجيش الوطني والمدنيين، وجرى رصد عدد من المجازر التي تتواصل في ظل صمت المنظمات الدولية.

 

وعن موقف الجيش مما يحدث، أكد مجلي أن الجيش لن يقف موقف المتفرج، ولن يسمح للميليشيات بالتجاوز لمواقع الجيش الوطني، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

 

وأضاف "الميليشيات لم تلتزم بوقف إطلاق النار ومستمرة في انتهاكاتها، مستغلة صمت الأمم المتحدة التي لم تبين الطرف المعرقل، وهو ما أغرى الميليشيات في التمادي باستهداف المواقع العسكرية والمدنية كافة، خصوصاً في مناطق التحيتا والدريهمي والفازة وهي المناطق المتاخمة للميليشيات الانقلابية".

 

وبيّن أن الميليشيات تستغل هذه الأيام التي تسبق انتشار أعمال اللجنة عبر زج آلاف المقاتلين في المدينة، إضافة إلى إدخالها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وخروقات حفر الأنفاق ونشر القناصة على المباني في تحدٍ صارخ للأمم المتحدة والاتفاقيات كافة.

 

وفي منتصف ديسمبر من العام الماضي، رعت الأمم المتحدة حواراً بين الحكومة والحوثيين، نتج عنه اتفاق الحديدة الذي ينص على خروج الحوثيين من المدينة والموانئ وتسليمها لقوات محلية، إلاّ أن تلك الإجراءات لم تتم حتى اللحظة نظراً لتعنت الحوثيين وفق الحكومة.