الإرياني: هجمات عدن تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين

مانشيت - وكالات:

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن الهجمات الإرهابية المزدوجة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن الخميس، تؤكد استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وأضاف، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن تزامن العمليات الإرهابية التي استهدفت عدن بهجوم انتحاري على قسم شرطة الشيخ عثمان، والهجوم على عرض عسكري في معسكر الجلاء التدريبي بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة إيرانية الصنع، يؤكد حالة التماهي والتنسيق الميداني بين التنظيمات الإرهابية ومليشيا الحوثي.


وأشار إلى أن الهجمات الارهابية المزدوجة تؤكد استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين لمليشيا الحوثي والتنسيق الميداني بينها وبين التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، ومحاولات تقويض جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار في مديريات مدينة عدن.

وتابع: "أبناء عدن الأوفياء بحسهم الوطني العالي ووعيهم ويقظتهم تجاه المخططات الإيرانية الخبيثة ومعهم كافة أبناء اليمن سيفشلون محاولات إيران وأدواتها الإرهابية من تغذية النزعات المناطقية وإدخال اليمنيين في معارك جانبية وحرف البوصلة عن المعركة الوطنية المصيرية مع الحوثيين".

ونوه وزير الإعلام اليمني بأن هذه الهجمات الإرهابية وما تنطوي عليه من تصعيد خطير تؤكد استغلال مليشيا الحوثي اتفاقات السويد لترتيب صفوفها وتهريب الأسلحة النوعية واستهداف القيادات العسكرية والتحضير لهجمات إرهابية في المناطق المحررة، والمساعي الإيرانية الواضحة لتقويض أي جهد دولي أو إقليمي أو محلي للتهدئة.

وشدد على أن هذه الهجمات الإرهابية تؤكد ضرورة توحيد الجهود خلف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في معركة الخلاص من المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، وترك كل الخلافات والحسابات جانباً والعمل الجاد لاستعادة الدولة على كامل التراب اليمني.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين نفذتهما مليشيا الحوثي الانقلابية، واستهدفا مقرات أمنية وعسكرية بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى 49 شهيدا.