السعودية: النفط سيحافظ على أهميته لعدة عقود

مانشيت ـ متابعات :

توقعت السعودية في النسخة الإقليمية من المنتدى الاقتصادي العالمي أن إهمية النفط وقوة الطلب عليه ستستمر لعقود، لذا فإن عملية الانتقال إلى الطاقات المتجددة ستكون مرحلة طويلة.

وحذر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في جلسة في اليوم الأول من المنتدى المقام في الأردن من أن ذروة الطلب على النفط في العالم ستصل في نصف القرن أو بعده.

وقال وزير طاقة السعودية التي تمثل أكبر منتج للنفط في العالم، "ذروة الطلب ستحل في نصف القرن أو بعده. لا أعلم ذلك، لكنها لن تكون قريبة. سنواصل الاستثمار في النفط".

وأوضح أن العملية الانتقالية نحو الطاقات المتجددة "ستستمر لعقود عديدة".

وأفاد بأن الاحتياج إلى النفط سيستمر بسبب زيادة عدد السكان وصعود ملايين الأشخاص في العالم إلى الطبقة المتوسطة، والذين سيطلبون مزيداً من الطاقة لمدافئهم ومكيفات الهواء.

وأكد أن بلاده تحاول الإسهام في البيئة بالاستثمار في تطهير النفط والغاز.

بينما دافع وزير البترول والثورة المعدنية، المصري طارق الملا في جلسة أخرى في المنتدى تركز على مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط عن أن بلاده لا يمكنها السماح بالتخلي عن استغلال ثروة الغاز الطبيعي المكتشف مؤخراً في البحر المتوسط لاحتياجاتها في التنمية.

وأوضح، أنه ليست هناك مساحة للتفكير في طاقات متجددة طالما لا تزال تتحدث البلاد عن الطعام والخبز.

افتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المنتدى، الذي يعد العاشر الذي يعقده المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن منذ تدشينه في عام 2003، السبت ويسعى إلى ايجاد حلول وتوصيات حول بحث التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي يسكنها 400 مليون نسمة.

ويبحث المنتدى أيضاً التغير المناخي وادارة المخاطر الإلكترونية والثورة الصناعية الرابعة.