وسط التفاف شعبي واسع ومتابعة مباشرة من الرئاسة الحملة الامنية بتعز تحقق نجاحات كبيرة (تقرير)

مانشيت ـ خاص :

لقيت الحملة الامنية بتعز ارتياح شعبي واسع رغم ما خلفته المواجهات مع العناصر الخارجة عن القانون من خسائر بشرية  ومادية بالممتلكات العامة والخاصة .

وقال مراقبون ان الحملة جاءت بعد مناشدات من اسر الشهداء في الجيش والامن والمواطنيين بتعز  التي طالتهم الاغتيالات منذ ان تحررت المدينة من عصابات الحوثي .

*الرئيس مع تعز

تابع.رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الاحمر ما حققته الحملة الامنية بتعز من انتصارات علي العناصر الخارجة عن القانون في عدد من أحياء تعز  واجرى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ،مساء اليوم ،اتصالا هاتفياً بمحافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان للوقوف على تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.

ووجه فخامة الرئيس، محافظ تعز بالعمل على وقف الاختلالات الأمنية من خلال بسط نفوذ الدولة عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة وعاجلة بالتعاون مع مختلف الأجهزة والمؤسسات ذات العلاقة، وبمساندة المواطنين الشرفاء من ابناء محافظة تعز.

من جانبه عبر المحافظ نبيل شمسان عن امتنانه لمتابعة الرئيس تداعيات الأحداث الأخيرة التي تشهدها تعز وذلك في إطار اهتمامه الدائم بأوضاع الوطن عموما..مؤكداً العمل على تنفيذ توجيهاته بما يفضي لاستتباب الأمن واستقراره.

 

 

*دعوات لعدم شيطنة الجيش والامن

أصدرت مبادرة مع الدولة بيان قالت فيه  أن تعز عانت  الأمرين وجُمع عليها عسرين ‏فمليشيا الحوثي من جهة والعناصر الخارجة عن القانون والمفصعين في الاسواق من ‏جهة اخرى وكلاهما يخدم الاخر في تخادم عجيب فما ان تشتعل الجبهات حتى تنشط ‏فرق الاغتيالات والعناصر الخارجة عن القانون داخل المدينة وكأنه يراد لتعز ان تبقى ‏رهينة لديهم .‏

وقالت  لايمكن الانتصار على مليشيا الانقلاب الارهابية وهناك من ينخر ‏مجتمعنا من الداخل ويستهدف جيشنا الوطني وامن وسلامة المجتمع ,ولايمكن للدولة ‏ان تسود وهناك مربعات مغلقة امام مؤسساتها الامنية والمدنية ولا يمكن للأمن ان ‏يتحقق وهناك من يتستر او يدعم مطلوبين فارين من وجه العدالة وصدرت بحقهم ‏اوامر من الجهات القضائية .‏

وقالت ان القرارات التي صدرت عن اللجنة الامنية  انها قرارات وطنية بامتياز تحقق تطلعات ‏ابناء تعز في توفير الامن وبسط سلطة الدولة وسيادة القانون وتسرع معركة تحرير ‏المحافظة من مليشيا الارهاب الحوثية .‏

‏ودعت  الجميع للوقوف صفا واحد بجانب اللجنة الامنية والجيش الوطني في ‏مواجهة الجماعات الخارجة عن القانون والافراد المطلوبين امنيا .‏

وطالبت بمواصلة حملتها الامنية حتى تأمين جميع المربعات ‏والقبض على جميع المطلوبين والفارين من وجه العدالة دون اي توقف .‏

 

‏  وطالب اجهزة الامن بالقيام بواجبها الضبطي وملاحقة عناصر التخريب والقتلة ‏وتسليم من تم القبض عليهم الى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم الرادع .‏

ودعت وسائل الاعلام والاعلاميين للقيام بدور فاعل في اسناد الجيش الوطني ‏واللجنة الامنية وكشف جرائم العصابات الخارجة عن القانون في تعز ‏.

‏ وأدانت ما يقوم به بعض الحاقدين على تعز من شيطنة جيشنا الوطني واختلاق ‏اشاعات وجر ابناءها الى معارك اعلامية جانبية .

*فشل ايقاف الحملة بمحاولة اغتيال  القيادات

تلقت العناصر الخارجة عن القانون ضربات موجعة من رجال الامن  فحاولت إيقاف الحملة الامنية  بماولة اغتيال كبار مسؤولي الامن والسلطة المحلية و نجا عدد من قيادات الجيش ومسؤولين في السلطة المحلية من « كمين غادر  » نفذته العصابات الخارجة عن القانون أثناء تواجدهم في المدينة القديمة في محاولة لإقناع القيادي السلفي المتشدد « أبو العباس » بتسليم المطلوبين للاجهزة الامنية .

و تعرض مجمع هائل لاطلاق نار كثيف من قبل العناصر الخارجة عن القانون أثناء تواجد تلك القيادات بداخله .

وأكد المصادر  أن المسؤوليين نجحوا في الخروج من المجمع والنجاة من الكمين الغادر لهذه العصابات .

ومن بين هؤلاء المسؤولين وكيل المحافظة جامل ، وقائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان ، وقائد اللواء الخامس حرس رئاسي العميد عدنان رزيق .

وكان مدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكحلي قد تعرض لمحاولة اغتيال في « باب الكبير » عندما كان في طريقه لحضور الاجتماع في مجمع هائل الذي يتخذه القيادي المتشدد أبو العباس مقر له

وذكر الإعلام الأمني لشرطة محافظة تعز أن العناصر الخارجة عن القانون استهدفت موكب مدير عام شرطة المحافظة ، واخترقت رصاصات سيارة مدير شرطة المحافظة .

*جرائم جديدة توجب مواصلة الحملة

وقالت الناشطة الحقوقية رفيقة الكهالي في تصربح ل"مانشيت "ان  الإعتداء الذي تم ويتم ، على المرافق العامة من مستشفيات ومدارس وشوارع وغيره،  وعلى ارواح وسلامة المواطنين وممتلكاتهم الخاصة من قبل العصابات الخارجة عن النظام والقانون  جريمة إضافية توجب على السلطة المحلية والجيش والأمن إنهاء كل البؤر التي تتواجد وتتحصن بها تلك الجماعات المارقة، وبسط نفوذ الدولة والجيش مع ضرورة الخروج من الإزدواجية الحاصلة للميليشيات،بعزل قياداتها ومحاسبتهم على كل التداعيات التي اضرت بالمواطنين والشرعية والدولة. 

وطالبت الكهالي سرعة القبض على كل المطلوبين امنياً ومعهم العناصر المشبوهة الخطرة التي ثبت تورطها بجرائم ضد الدولة ومواطنيها ، ومحاكمتهم،  ومحاصرة مشاريعهم الفوضوية،  يظل هو المعيار لنجاح الحملة الامنية ومحافظ المحافظة،  وينبغي حشد كل الجهود الشعبية والرسمية لدعم ذلك وإسناده...