كيف يتذكر أبناء تعز معبر "الموت" في الذكرى الثالثة لتحريره من مليشيا الحوثي (تقرير)
يتذكر
أبناء تعز معبر الدحي الذى نصبته مليشيا الحوثي غرب المدينة وفرضت من خلاله حصار خانق
علي السكان واختطفت العشرات وارتكبت في تلك المعبر جرائم كبيرة مستحيل ينساه ابناء
تعز .
ينظر
سكان تعز في الذكرى الثالثة لتحريره بانه يوم11-3-2016 يوم تاريخي وفاصل لدى ابناء تعز الذين ذاقوا صنوف العذاب من قبل المليشيات الحوثية
المدعومة من ايران .
واطلق حينها اسم علي معبر الدحى بمعبر الموت من شدة الانتهاكات التي مارساتها المليشيا بحق السكان ومنهم من اطلق عليه معبر رفح.
*معركة فاصلة مع الحصار
قال
الصحفي محمد الحذيفي ان تحرير الدحي كانت معركة معبر الدحي معركة فاصلة بين أبناء تعز
وبين الحصار الذي اطبقته عليهم المليشيا من كل المنافذ ووضع منفذ واحد للعبور من وإلى
المدينة وكانت تمارس فيه ابشع انواع الانتهاكات للنساء والاطفال وكبار السن.
وقال
الحذيفي في تصريح ل"مانشيت " كانت المليشيات تعتدي على النساء وتصادر ما لديهن من احتياجات ومن
أدوات وتعتقل الشباب والأطفال من يومين إلى ثلاث ولا تخرج البعض منهم إلا بعد دفع أموال
باهضة وكانت تتحرش بالفتيات والنساء.
وأضاف
انها مارست القتل ضد المواطنين الراغبين بالدخول والخروج من وإلى المدينة واذاقتهم
ويلات العذاب وأنواع الإهانات.
وقال لذلك كان يوم تحرير المعبر بالنسبة لأبناء تعز يوم عيد وفرحة لا تضاهيها فرحة خرج الجميع رجالا ونساء وأطفالا يؤازرون الجيش الوطني ويهتفون له في ذلك اليوم علي حد تعبيره .
*معبر
الموت
واكد
الحساني ومع هذا كله لكن أبطال تعز لم يستسلموا ولم يرضوا بهذا الذل والإهانات لأبناء
تعز جميعا رجالا ونساﺀ شيوخا و أطفالا فقاموا بعملية هجومية تكللت بالانتصارات وفك
الحصار عن أبناء تعز و من كانوا يهينوا أبناء
تعز لقوا مصرعهم على أيدي الأبطال البواسل .. واليوم ها هم أبناء تعز لم يستسلموا ولم
يقبلوا والبنايات التي كانت سجون الميليشيات تسجن فيها أبناء تعز وقت الحصار وتهينهم
فيها اليوم يقوم أبناء تعز بفتحها بدل أن كانت
سجون للكهنوت الحوثي و معتقل ، أصبحت ولله الحمد والمنة مدارس يدرس بها أطفال تعز فيها
، اصبحت منطلق لصروح تعليمية ، يستقي منها أطفال تعز العلم..
وقال
أنهم أبطال تعز المدافعين عن الدين والأرض والعرض ، فمنهم من هو طبيب مدافع وهناك من
هو مهندس وهناك من هو معلم و هناك من هو محاسب وغيرهم الكثير الكثير كلهم هبوا في يوم
تاريخي ورفعوا الحصار من معبر الموت وحولوه الي معبر حياة
*انتقام
وحقد ليس له مثيل
وبقول
انه يوم تاريخي بتحرير اكبر معبر بل تحرير الجبهة الغربية كلها للمدنية علي يد قائد
المقاومة حمود سعيد المخلافي .