في لقاءين منفصلين.. الرئيس هادي يلتقي سفير بريطانيا ومسؤولين ألمان

مانشيت - خاص:

استقبل الرئيس، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، مايكل آرون، وسكرتير الدولة، نائب وزير الخارجية الألماني اندرياس ميشايليس، ومعه مبعوث وزارة الخارجية الألمانية للشرق الأوسط والأدنى والمغرب كريستيان بوك، في لقاءين منفصلين، بالعاصمة السعودية الرياض.

وأكد الرئيس هادي، خلال لقاءه بسفير المملكة المتحدة، حرص الحكومة الشرعية على تحقيق السلام رغم التعنت الكبير الذي تبديه ميليشيا الحوثي الانقلابية ونكوصها من تنفيذ الاتفاقات والتي كان اخرها اتفاق السويد بشأن مدينة الحديدة.

مضيفًا دعمه لجهود المبعوث الأممي للتوصل للسلام ونعول على ضغوط المجتمع الدولي على ميليشيا الحوثي الانقلابية للانصياع للسلام وحقن دماء اليمنيين ونأمل من المملكة المتحدة ان تمارس المزيد من الضغوط على هذه الميليشيا للجنوح للصواب.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن السفير مايكل آرون، إعرابه عن تقديره لما تبدية الحكومة الشرعية من مرونة وحرص على تحقيق السلام ووضع حد للصراع الدامي الذي خلف مآسي إنسانية كبيرة .. مؤكدا ان بلاده ستقوم بما يلزم لمساندة الشرعية لاخراج اليمن من مستنقع الاحتراب.

مؤكدأ دعم بلاده لليمن وحكومتها الشرعية في مختلف المجالات ومنها الجوانب التنموية والاقتصادية

وفي اللقاء الآخر لرئيس الجمهورية، الذي ناقش فيه مع المسؤولين الألمانيين، القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع في اليمن.

واشاد الرئيس بالعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين ودور المانيا الداعم لليمن وتوافقه الوطني الذي تجسد في مؤتمر الحوار الوطني الذي استوعب مختلف قضايا اليمن ومثل كل شرائح المجتمع من قوى سياسية ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والشباب ودور ألمانيا في إنجاح مخرجاته من خلال استضافتها لعدد من اللجان العاملة في زيارات استطلاعية ومعرفية للوقوف على تجربة ألمانيا الاتحادية الثرية في هذا الصدد والذي للأسف افشل الانقلابيون تلك التجربة الفريدة في انقلابهم على الدولة وتوافق أبناء الشعب.

واكد هادي على موقف الحكومة الشرعية الدائم نحو السلام الذي يرتكز على المرجعيات الثلاث ويضع حداً لمعاناة أبناء اليمن التي فرضتها عليه الميليشيا الانقلابية.. لافتا الى ان محادثات استوكهولم تعد بمثابة اختبار لنوايا الانقلابيين في تنفيذ بنوده في الحديدة والمتصلة بالجوانب الإنسانية وإطلاق الأسرى والمعتقلين والتي للأسف لم يعيرها الانقلابيين اهتماما من خلال التسويف والمماطلة كما جرت العادة.

كما أكد على أهمية الضغط الدولي في هذا الصدد ووضع النقاط على الحروف في تعرية تعنت الانقلابيين ونكوصهم على تنفيذ بنوده.

من جانبه أشاد نائب وزير الخارجية الألماني بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون المتعددة على كافة الأصعدة.. معبراً تقدير حكومة بلاده لجهود فخامة الرئيس ودعمه الدائم لاحلال السلام في محطاتها المختلفة ومنها اتفاق استوكهولم

ولفت الى الصعوبات التي تواجه ذلك والحث على تجاوزها .. مؤكداً دعم بلاده لتلك الجهود لكي يكتب لها النجاح في خطوة هامه نحو السلام مع التأكيد على الوضوح والضغط من قبل المجتمع الدولي في هذا الاتجاه..مثمناً تجاوب الوفد الحكومي ومرونته في هذا الصدد.