خبير اقتصادي يكشف عن أسرار تحسن العملة المحلية

مانشيت - خاص:

قال رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، إنه من الطبيعي أن يستمر التحسن في سعر الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الصعبة، خصوصا مع استمرار المعالجات الحكومية.

وشهدت السوق المصرفية الأربعاء، حالة تحسن كبيرة للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، إذ وصل خلالها سعر الدولار الأمريكي الواحد، إلى أقل من 470 ريال يمني.

وعدد رئيس مركز الإعلام الاقتصادي، المعالجات التي ساهمت في هذا التحسن، حيث قال إن  البنك المركزي مستمر في تمويل استيراد السلع الأساسية وتغطية احتياجات التجار من الدولار، واستمرار سحب الريال من السوق من خلال بيع السندات والصكوك حيث تم بيع شراء مائة مليار ريال خلال الفترة الماضية ويتعزم البنك شراء كمية أخرى من الريال مقابل فائدة مرتفعة.

وأشار في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن التوقف عن طباعة مزيد من العملة المحلية وطرح كميات كبيرة من النقود المحلية في السوق، وضبط العملة المحلية المسلمة لبعض الجهات الحكومية بالريال اليمني كمرتبات وغيره حيث مثلت احد أدوات المضاربة بالعملة في السوق، أسهمت بشكل كبير في هذا التحسن للعملة المحلية.

وقال مصطفى، إن العامل السياسي المتمثل في التوجه الذي يبدو جادا لدعم الحكومة الحالية من قبل الامارات والسعودية، يعد شريكاً في هذا التحسن.

لكنه اعتبر أن التحسن يبقى مؤقتا وغير قابل للديمومة ما لم يتم إيجاد مصادر مستدامة لتمويل احتياجات البلد من العملة الصعبة.

واختتم حديثه بالقول :"البعض يتساءل الي أين سيتوقف سعر الريال، وأقول من الصعب التكهن بذلك لان ذلك محكوم بالسياسات والقرارات التي تطرقنا لها قبل قليل والثمن الذي ستدفعه الحكومة مقابل ذلك الاستقرار، والقضية يحكمها العرض والطلب".