مناشدات دولية للصين لإغلاق معسكرات اعتقال المسلمين الويغور

مانشيت ـ وكالات :

دعت دول غربية منها كندا وفرنسا وألمانيا الصين، الثلاثاء، إلى إغلاق معسكرات اعتقال يقول نشطاء إنها تضم مليونا من أقلية الويغور المسلمة ومسلمين آخرين.

وقالت بكين، خلال نقاش في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنها تحمي حريات الأقليات العرقية.

لكن الدول الغربية تحدثت واحدة تلو الأخرى عما وصفته بأنه تدهور في سجل الصين لحقوق الإنسان منذ المراجعة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بمعاملتها للمسلمين في إقليم شينجيانغ في غرب البلاد.

الصين تبرر اعتقالها مليون مسلم بأنه محاولة لإدخالهم عالم "الحضارة والمدنية"

وقال فرنسوا ريفاسو، سفير فرنسا، إنه يتعين على بكين "وقف السجن الجماعي"، و"ضمان حرية العقيدة والدين في التبت وشينجيانغ".

وقالت روزماري مكارني، مبعوثة كندا، إن أوتاوا "قلقة للغاية بشأن تقارير موثوق بها عن اعتقال جماعي وأضافت: "تدعو كندا الصين إلى أن تطلق سراح الويغور وغيرهم من المسلمين المحتجزين بشكل تعسفي ودون إجراءات قانونية وعلى أساس عرقي وديني".

"بعيدة للغاية عن الحقيقة"

وأدلى دبلوماسيون من أستراليا واليابان وألمانيا بتصريحات مماثلة. فيما رفضت الصين الانتقادات قائلة إن المزاعم "بعيدة للغاية عن الحقيقة".

وقال لي يوتشينغ، نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني: "لن نقبل اتهامات ذات دوافع سياسية من بضع دول متحيزة".

وكان خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة قد قالوا في العاشر من أغسطس/آب إنهم تلقوا تقارير كثيرة جديرة بالثقة، بأن مليونا من عرقية الويغور في الصين محتجزون فيما يشبه "معسكر اعتقال جماعي تحيطه السرية".