السفير الروسي لدى اليمن: الانقلاب الحوثي عرقل خطط التعاون بين البلدين

مانشيت - خاص:

قال السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، إن انقلاب مليشيات الحوثي، تسبب في عرقلة خطط التعاون الفني والعلمي بين اليمن وروسيا، والتي كان قد اتفق عليها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة الرئيس هادي موسكو في 2013، والتي نتج عنها تفعيل عمل اللجنة اليمنية -الروسية للتعاون التقني والعلمي، لكن للأسف الحرب أوقفت هذه الخطط.

وأكد ديدوشكين، أن الانقلاب أدى الى نتيجة مأساوية على الشعب اليمني، وأوصلته الحرب الى حافة الكارثة الإنسانية، والحكومة الشرعية تعمل في ظروف استثنائية، مشيرا الى ان بلاده باعتبارها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، تقدم الدعم الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وإحياء المفاوضات التي تعيد لليمن الأمن والاستقرار.

وقال في حديثه لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، بمناسبة ذكرى مرور 90 عاماً على العلاقات اليمنية الروسية، إن موسكو ستستمر في جهودها لإخراج اليمن الصديق من هذا الصراع الدموي، لان الشعب اليمني ذو التاريخ العريق والثقافة العظيمة لا يستحق هذه المعاناة، سنعمل على عودة اليمن واستعادة الدولة والاقتصاد .

معبراً عن تأييد بلاده الكامل لجهود الرئيس هادي في تنفيذ هذه المبادرة، و نشدد في دعمنا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني السريع، اعتقد ان الرئيس هادي شخصيا لعب دورا مهما في إجراء مؤتمر الحوار الوطني وتحديد مخرجاته.

وأشاد السفير الروسي لدى اليمن، بعمق العلاقات بين البلدين. مؤكدا موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية والشعب اليمني لاستعادة الدولة والاستقرار

وعدد ديدوشكين، المشاريع الاستراتيجية في اليمن التي أثمرت عن هذه العلاقة بين البلدين، وأهما أنشاء محطات كهربائية، وموانئ، ومطارات، وأنابيب النفط، ومصانع للأسماك ومواد البناء، كما أن الجيش اليمني مزود بـ 90 بالمئة بالأسلحة الروسية، وكانت اغلب المساعدات تقدم مجانا لليمن، إضافة الى ان روسيا شطبت 6.4 مليار دولار من ديون اليمن من قبل روسيا، وأن أكثر من 50 ألف من الخبراء اليمنيين تخرجوا من جامعات روسية.