الشارع يسأل : هل الأولوية للتحرير أم للمحاصصة ؟! مذكرة من طارق صالح بقائمة مرشحين لشغل مناصب نواب وزراء

حصل (مانشيت) على مذكرة رسمية موجهة من العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى رئيس المجلس رشاد العليمي تحوي قائمة مرشحين لإصدار قرارات بأسمائهم كنواب وزراء في الحكومة معتبرا ذاك جزءا من حقه في المشاركة بالحكومة. من منطلق سيطرته على مديريات الساحل في محافظة تعز.
وشملت القائمة المذيلة بتوقيع طارق صالح، عددا من الأسماء بينها ( ذياب بن معيلي) وزير النفط الأسبق في حكومة الحوثيين.
وحددت المذكرة مناصب لنواب في وزارات الداخلية المالية النفط والتخطيط والتعاون الدولي، وهي حقائب محسوبة على المجلس الإنتقالي الجنوبي وحزب التجمع اليمني للإصلاح إلى جانب تيار محسوب على الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
يذكر ان وسائل الإعلام كانت قد كشفت في وقت سابق عن قائمة اخرى موجهة من عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي تحوي ترشيحات لستة من الاسماء ويطلب من رئيس المجلس رشاد العليمي إصدار قرارات بهم كنواب وزراء.
وبحسب مراقبين فإن هذه القوائم وصراع التعيينات والمحاصصة تكشف سباقا محموما بين اعضاء مجلس القيادة في ترتيب كوادرهم وتقاسم المناصب في وقت كان يأمل الشعب ان تكون لديهم اولويات اهم في معالجة الازمات المعيشية للمواطن وتوقيف إنهيار العملة وحشد الطاقات نحو الجبهات لتحرير باقي المحافظات المحتلة وان يستغلوا فرصة ضعف القدرات العسكرية التي آلت إليها الميليشيات الإنقلابية إثر تعرضها لعمليات جوية نفذتها ضدهم الولايات المتحدة الامريكية
ويضيف المراقبون؛ ان العميد طارق من موقعه في المخاء والساحل التهامي كان الأولى به التركيز على حشد قواته لتحرير محافظة الحديدة خصوصا وقد أكثر من الحديث حول ضرورة التحرير وتحريك الجبهات ودعوته بضرورة عودة المسئولين إلى داخل الوطن.