البرلمان اليمني يدين محاولة مليشيات الحوثي اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة
ادانت هيئة رئاسة مجلس النواب استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية، لموكب رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، في محاولة آثمة لاغتياله بسيارة مفخخة أثناء عودته إلى محافظة مأرب وهو يؤدي واجبه الوطني.
وقالت الهيئة في بيان لها، إنها تابعت بأسف بالغ التصرفات الإجرامية لعصابة الحوثي الارهابية واختراقاتها للهدنة والاتفاقات واخرها المحاولة الغادرة والجبانة لاغتيال رئيس الاركان الفريق صغير حمود بن عزيز، بسيارة مفخخة وقبلها اطلاق صاروخ إلى مارب وما نتج عنه من ضحايا".
ولفت البيان الذي نشرته وكالة سبأ، أن تلك التصرفات الإجرامية تؤكد أن هذه العصابة لن ترعوى ولن يردعها وازع من ضمير أو دين وأنها ماضية في إجرامها وعدوانها و وحشيتها، وأنها لا ترقب في مسلم إلا ولا ذمة، ولا تحترم أي اتفاق ولا النوايا الطيبة والحسنة والجهود الجبارة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، والحرص الأكيد على إيقاف نزيف الدم اليمني والوصول إلى السلام الشامل والدائم.
مشيرا إلى أن العصابة الحوثية ظلت خلال فترة ما يسمى بالهدنة بقتل النساء والاطفال في تعز ومأرب والحديدة ولحج والضالع، وفي كل جبهات القتال، وفي هذا الظرف العصيب على أمتنا العربية وعلى أشقائنا الفلسطينيين وما يتعرضون له من حرب إبادة وقتل وتنكيل وحصار قاتل (...) التي كان يفترض بالحوثيين أن يراعو تلك الدماء الزكية التي تسفك على مدار الساعة، لكنهم لم يلقوا بالاً وكأن الدم العربي مباحاً ولا قيمة له، غير أن الحوثي جُبل على الدماء وعلى الخيانة وعدم احترام العقود والعهود وعدم الوفاء بالالتزامات ولم يراعي ما يجري في غزة، فذهب يقتل الشعب اليمني بكل الوسائل، أخرها الاصرار على اغتيال رئيس الأركان بجريمة بشعة وارهابية.
وقال إن هذه المحاولة الإجرامية ليست الاولى فقد حاول الحوثي عدة مرات أن يغتال تلك القامة السامقة والرجل المخلص والأمين الفريق "بن عزيز "صاحب المواقف الوطنية الشريفة والعسكرية المتميزة، والمقاتل الشجاع الذي لن تهزه المحاولات الحوثية الاجرامية؛ لأنه يدرك أنه يؤدي واجبه الوطني، وأن أحد لن يموت إلا بأجله المحتوم وأن التضحيات من أجل الأوطان عمل عظيم وثمنها عند الله الجنة، والتاريخ عند البشر ونصرة الحق وزلزلة أركان الظالمين والمعتدين والمجرمين، وأن الله معه وحاميه حتى يتحقق النصر المبين، ويسقط الانقلاب وتستعاد الشرعية، ويؤدي دوره في إعادة بناء وطنه".
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب للعالم أن هذه رسائل الحوثي للسلام الذي يعتقدون انه ذاهب إليه، وأنه لا يمتلك غير العمل الغادر والجبان والقتل والتدمير ونقض الاتفاقات، وأن رغبة الشرعية بالسلام تقابل بالأعمال الإجرامية المستمرة والتخريب المتعمد لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من قبل الحوثيين واستمرارهم بارتكاب الجرائم وقتل اليمنين وتدمير ممتلكاتهم.