تقرير حقوقي يرصد "442" انتهاكاً ضد المدنيين خلال العام الماضي
أطلقت رابطة حقوقية، السبت، تقريراً سنوريا وثقت من خلاله مئات الاختطافات بحق المدنيين في اليمن، أغلبها كانت في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
ورصد التقرير السنوي السابع، الذي أطلقته رابطة "أمهات المختطفين" من مدينة تعز، تحت عنوان، "أمهات على أبواب العدالة 4"، الانتهاكات التي طالت المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا من الجنسين في كل من (صنعاء، عدن تعز، مأرب، ذمار الحديدة، حجة، عمران شبوة، إب، لحج، صعدة) خلال العام (2022م).
وذكر التقرير تعرض (442) مدني للاختطاف والاعتقال خلال العام (2022م)" كما أقدمت ميليشيا الحوثي " على اختطاف (324) مدنيا في كل من (صنعاء تعز، الحديدة، ذمار، إب، حجة، عمران صعدة بينهم امرأة واحدة".
وأشار التقرير الى اختطاف قوات الانتقالي (102) مدنيا في كل من (عدن، شبوة، لحج)، فيما اعتقلت القوات الحكومية 8 أشخاص في كل من مأرب وتعز، واختطفت القوات المشتركة في الساحل الغربي 8 مدنيين آخرين، وأدرجت الرابطة هذه الانتهاكات تحت بند "الاعتداء على الحق في الحرية".
وفيما يخص الاعتداء على الحق في الحياة، ذكر التقرير أن الرابطة وثقت "وفاة المختطف عزيز دبوان المحتجز في معتقل الصالح بتعز (خاضع للحوثيين)، بسبب الإهمال الطبي ودخول المختطف في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر".
وأكدت الرابطة أن "(56) مدنياً أخفوا قسراً لدى جهات الانتهاك، كان منها (41) مدنياً أخفوا من قبل جماعة الحوثي، و(8 مدنيين أخفوا قسراً من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، و (3) مدنيين أخفوا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المعترف بها في مدينة مأرب و (4) مدنيين تم إخفاؤهم من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي".
وفيما يتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة قالت "أمهات المختطفين" إنها رصدت "عدد (33) حالة تعذيب لمختطفين ومعتقلين لدى جهات الانتهاك، كان من بينهم (25) حالة تعرضت للتعذيب لدى جماعة الحوثي، ورصدت تعرض (6) حالات للتعذيب لدى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، كما رصدت تعرض مدنيين اثنين للتعذيب لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المعترف بها".