المانشيت العالمي
ترامب: سليماني كان ينبغي قتله قبل سنوات
قال الرئيس الأمريكي، الجمعة، إن
"إيران لم تفز يوماً بحرب، لكنها لم تخسر مفاوضات على الإطلاق".
جاء ذلك في تغريدة على "تويتر"،
بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في غارة أمريكية
ببغداد.
وقبل ساعات، أعاد ترامب نشر تغريدة سابقة
تقول إن "مئات المحتجين قتلوا هذا العام (2019) في العراق بعد أن حث سليماني الحكومة
الموالية لإيران على أقصى قدر من القوة".
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة-
إن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني كان يخطط لقتل أميركيين، معتبرا أنه كان
يجب أن يقتل قبل سنوات عدة .
وكتب ترامب -في تغريدة- "الجنرال قاسم
سليماني أسقط آلاف الأميركيين بين قتيل وجريح على مدى فترة طويلة من الوقت، وكان يدبر
لقتل المزيد والمزيد".
وتابع أن سليماني كان مسؤولا بشكل مباشر
وغير مباشر عن موت ملايين الناس، بمن في ذلك من قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها
إيران.
وأضاف "في سوريا لعب سليماني دورا
محوريا في حملة القمع التي مارسها نظام الأسد المحتجين بدءا من 2011، ما تسبب بقتل
واختفاء مئات الآلاف".
وفجر الجمعة، أكدت الولايات المتحدة، مقتل
سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.
وقتل إلى جانب سليماني، أبو مهدي المهندس،
نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف أمريكي استهدف سيارتين
كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، بعد منتصف ليل الخميس ـ الجمعة.
واتهمت الدفاع الأمريكية سليماني، في بيان،
بأنه "كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق
والمنطقة".
وهدفت الضربة الأمريكية إلى "ردع خطط
الهجوم الإيرانية المستقبلية"، وفق بيان الوزارة الذي تعهد بأن الولايات المتحدة
"ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات لحماية مواطنيها ومصالحها حول العالم".
في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي
بـ "انتقام مؤلم"، على خلفية مقتل سليماني.
ويأتي هذا التصعيد بعد أعمال عنف رافقت
تظاهرات أمام سفارة واشنطن في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على قصف الولايات
المتحدة كتائب "حزب الله" العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل
28 مسلحا وإصابة 48 آخرين، في محافظة الأنبار.
المصدر: الأناضول