الحزم والأمل
تدهور كبير في الخدمات بالعاصمة المؤقتة عدن منذ انقلاب الانتقالي
شهدت العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي الضالع
ولحج وأجزاء من أبين، تدهورا كبيرا في الخدمات الاساسية من قبيل الكهرباء والمياه،
منذ سيطرة المجلس الإنتقالي على المدينة.
وقالت مصادر محلية, أن غياب الحكومة الشرعية
عن مدينة عدن أثر سلبا على جودة الخدمات، حيث تراجعت مدة تشغيل التيار الكهربائي إلى
الحد الأدنى، بينما باتت كثير من الأحياء تفتقد إلى مياه الشرب جراء توقف محطات الضخ
عن العمل لنقص الوقود.
ووفقا لصحيفة “الشرق الاوسط” قال مدير عام
مؤسسة المياه والصرف الصحي في عدن فتحي السقاف، أن أسباب انسداد مجاري الصرف الصحي
في المدينة، هي القمامة والمخلفات الأخرى.
وأضاف “المؤسسة تعمل كل ما في وسعها وعمالنا
يعملون على مدار الساعة في فتح الانسدادات وتصفية الخطوط والمناهل وكان هناك تحسن ملحوظ
في التخفيف وليس القضاء على الطفح ولكن هطول الأمطار وبغزارة ساعد على تفاقم الوضع”.
وكان ناشطون بثوا صورا على مواقع التواصل
الاجتماعي من شوارع مدينة عدن أظهرتها في حالة سيئة بسبب تدفق مياه المجاري إليها،
محذرين من خطوة الأمر على صحة السكان.
وكانت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي
المدعومه من الإمارت سيطرت, في العاشر من أغسطس الماضي, على معظم مفاصل الدولة في عدن
بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم
مدنيون، و260 جريحا.