مانشيتنا
اللكاعة.. سلاح عدني ساخر لمواجهة المليشيات القروية المدعومة إماراتياً
على إيقاع هشتاج (تقدر تقول قيق وإنت وسط
الماء) الذي عجت به صفحات التواصل الإجتماعي (تويتر) في اليمن ، يتسابق هذا الهشتاج
الساخر تذمراً من ادارة القرويين لعدن و الذي أضحى ينافس الترندات خلال اليومين الماضيين.
وأخدت فكرة الهشتاج الساخر من تعليق "لكاعة" لشاب عدني أثناء مرورة السبت الماضي بإحدى نقاط المليشيات
القروية المدعومة إماراتياً بتقاطع طريق الجسر الشابات بمديرية خور مكسر رداً على القول "بأن عدن تنعم بالأمن والأمان".
ويتذيل هذا الهشتاج الساخر تغريدات يمنيين
بالداخل والخارج في طياتها تدوين جرائم الإمارات وأدواتها المحلية بعدن من ممارسة الذبح
بالسكاكين وقتل أسرى الجيش اليمني رمياً بالرصاص ومداهمات للمنازل واعتقالات بأنصاف
الليالي لأبناء عدن المؤيدين لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي كما لو أن هذه المليشيات
القروية داعش والقاعدة.
ولم يقتصر التغريد بهذا الهشتاج على التويتر
_ بل_ تخطاه إلى فيس بوك ووتس آب والذين يعدان الأوسع إنتشاراً في اليمن ، حيث للسخرية
والنكتة في اليمن أذاناً صاغية ، ولم تقتصر على الجانب الجانب الإجتماعي فحسب بل سرت
بمعية الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية.
ويمارس أبناء عدن "اللكاعة" للتعبير
عن التذمر من الجوانب السلبية فيما يمتاز هذا المجتمع بالمرح والبساطة إلا أن هذا الأسلوب
الفتاك يعد من أساليب الدعاية لما له من قبول في أوساط المجتمع.
وينتقد الفنان العدني الساخر "محمد
بن ناصر" هو الأخر إدارة القرويين لعدن والتهافت على سرقة الأراضي بقوة السلاح
والحكم بعقلية القرية وذلك من خلال قناته على اليوتيوب والتي أضحت محتوى مايتداوله
الناس أسبوعياً وسط إنتشار كبير.
وسبق للمجتمع العدني إن مارس هذا الاسلوب
من السخرية ضد مليشيات الحوثي إبان إجتياحها عدن بالفترة مابين ( مارس/ آذار و يوليو/ تموز) من العام 2015م ، فيما يكررها بعد
اربع سنوات من تحرير المدينة على أيدي أبنائها الذين تحولو مابين عشية وضحاها مابين
مطارد وإما معتقل بسجون الإمارات السرية.
علماً بأن عدن تعرضت لحرب مدمرة من قبل
مليشيات الحوثي إلا أن المدينة قاتلت بأبنائها كمهران قباطي وأمجد خالد ونائف البكري
وبسام المحضار وعبدالله الصبيحي وسليمان ولؤي الزامكي و جعفر محمد سعد والشيخ سمحان
راوي وقائمة طويلة من المناضلين الذين قتلت الامارات بعضهم و وطاردت أخرين.