تقارير
يتهم بتهريب الصواريخ الإيرانية وتقويض جهود الحكومة..
مؤشرات إعلان الانتقالي معرقلا للقرارات الدولية وفرض عقوبات على قادته
مانشيت - خاص:
جدد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل، تأكيده دعم حكومة بلاده للحكومة اليمنية الشرعية في مختلف الجوانب والمجالات، والتزام أمريكا بالعمل مع الشرعية لضمان مستقبل مشرق لكل اليمن.
وعبر السفير الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، عن سعادته بالزيارة الأولى له إلى عدن منذ تعيينه كسفير لأمريكا لدى اليمن.
وبدا لافتا اشارة السفير الى زيارة وفد من الباحثين الامريكيين الى عدن بالتزامن مع زيارته وتأكيده على أن هؤلاء مواطنين امريكيين لايمثلون موقف حكومة بلاده في تحذير شديد اللهجة ولايحتمل أي مواربة، وذلك بعد لقاء الباحثين بوفد من المجلس الانتقالي الذي احتفى نشطاءه بالزيارة زاعما انه تطور في الموقف الامريكي الرافض للاعتراف به منذ تأسيسه في مايو 2017م.
ودأب المجلس الانتقالي على تحوير اهداف زيارات بعض المنظمات غير الحكومية الاجنبية في محاولة استجداء موقف داعم له، وهو ماتنبهت له الحكومات الغربية وعملت على تجديد موقفها الداعم الشرعية والرافض لأي مليشيات متمردة في المناطق المحررة طبقا للموقف السعودي.
السفير الامريكي أكد خلال لقاء بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري على أن أي اضعاف للحكومة الشرعية سيصب لصالح التنظيمات الارهابية واداوات ايران في اليمن.
واضحى من المعتاد مع كل توتر للأوضاع يتسبب به مليشيات المجلس الانتقالي زيارة مسؤول أمريكي بارز للتهدئة وللوقوف على الأوضاع عن قرب و تجديد موقف واشنطن الداعم للشرعية.
وكانت الخارجية الأمريكية، اتهمت المجلس الانتقالي بعرقلة جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الارهاب، وذلك في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في عام 2017م.
وحذر التقرير بأن تنظيمي (القاعدة والدولة) يستغلان الفراغ السياسي والأمني الناجم عن الصراع المستمر بين الحكومة اليمنية والحوثيين للتوسع.
وأشار التقرير الصادر في سبتمبر الماضي إلى أن مكاسب مكافحة الإرهاب في 2017 تتمثل في استهداف العديد من القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة، وقللت من تحركات تنظيم القاعدة. مع ذلك -يقول التقرير- ما يزال تنظيمي القاعدة و"الدولة-اليمن" يمارسان هجم،ات إرهابية في جميع أنحاء الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة بسبب ما يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي من تحركات تهدف لتقويض جهود الحكومة.
اتهام الخارجية الامريكية للمجلس الانتقالي اعقبه اتهام فريق الخبراء الدوليين "المجلس الانتقالي" والقوات العسكرية التابعة بممارسة "اعمال عدائية مسلحة" ضد الحكومة اليمنية، ما تسبب في عدم سيطرتها بشكل فعلي على المحافظات الجنوبية.
واعتبر الفريق في تقريره للعام 2018"المجلس الانتقالي الجنوبي" والقوات العسكرية الحليفة له، من التحديات التي تواجه سلطة الحكومة اليمنية.
ويواجه المجلس الانتقالي اتهامات سعودية بتورط مليشياته بتهريب الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية الى جماعة الحوثي الانقلابية لتهديد أمن المملكة. وحظر القرار مجلس الامن 2216 تصدير الاسلحة بشكل نهائي الى الحوثيين.
وتتطابق وجهتا نظر واشنطن والرياض في دعم جهود الحكومة الشرعية اليمنية لفرض الاستقرار في المناطق المحررة و تأهيل المؤسسات الأمنية الرسمية لتأمين السواحل اليمنية والتعاون في مجال مكافحة الارهاب.