تقارير
(الانتقالي) يدشن مخطط لاسقاط المنطقة العسكرية الاولى في سيئون
مانشيت - خاص:
كشف مصدر عسكري رفيع عن مخطط يزمع المجلس الانتقالي البدء بتنفيذه في مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت لإسقاط المنطقة العسكرية الأولى اللتي تنتشر على طول المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
و أوضح المصدر العسكري لموقع (مانشيت) بأن المجلس الانتقالي عبر نائب رئيسه هاني بن بريك وجه انصاره للبدء في اثارة اعمال الشغب و الفوضى والاشتباك المسلح مع قوات المنطقة الاولى تحت مزاعم رفض عقد جلسة البرلمان.
مشيرا الى ان الهدف من تلك التحركات هو اسقاط المنطقة العسكرية الاولى لتأمين خطوط تهريب الاسلحة الايرانية للحوثيين عبر موانئ حضرموت وشبوة اللتي تسيطر عليهم قوات النخبة الشبوانية والحضرمية الموالية للمجلس الانتقالي والمدعومة من الامارات.
ويأتي ذلك في اطار التخادم بين الحوثيين والانتقالي بهدف اطالة الحرب في اليمن واستنزاف المملكة العربية السعودية التي تتعرض أراضيها باستمرار لإطلاق صواريخ باليستية ايرانية الصنع من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية.
وكانت آخر شحنة اسلحة ايرانية الصنع تم ضبطها من قبل قوات الجيش الوطني في محافظة تعز،أمس الأول الثلاثاء مكونة من كميات كبيرة من القذائف والذخائر قدرت حمولتها ب (8) طن.
وقال مصدر عسكري أن نقطة تابعة للواء 35 مدرع بمديرية المواسط الواقعة في الطريق الرابطة بمديرية الدمنة، تمكنت من ضبط الشاحنة والتي كانت في طريقها الى ميليشيات الحوثي في مديرية الدمنة.
وتشمل الشحنة على ذخائر وأسلحة وقذائف (ار بي جي) وصناديق متنوعة الأحجام من الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، حسب ما ذكره المصدر.
وكان الخبير والمحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي كشف في حوار متلفز على فضائية (سهيل) وجود خيوط اتصال بين الحوثيين والمجلس الانتقالي برعاية إيرانية، مؤكدا وجود خط إمداد لتهريب الاسلحة للحوثيين من جنوب اليمن وتحديدا يتم انزالها بحرا قبالة ميناء (بير علي) الذي يبعد عن مدينة (عتق) عاصمة محافظة شبوة بحوالي (140) كيلومترا، ثم يتم شحنها برا الى صنعاء عبر محافظة البيضاء وسط اليمن والواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
الجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي تصدر حملات تحريض مستمرة لطرد قوات المنطقة الاولى في وادي حضرموت ومحور بيحان في محافظة شبوة المواليتان للحكومة الشرعية والنشطة في مكافحة تهريب الاسلحة الى الحوثيين، وإحلال النخبة (الشبوانية) و(الحضرمية) بدلا عنها.