مانشيتنا
عودة التوتر في عدن لعدم تسليم المتهمين بقتل الشاب دمبع
مانشيت - خاص:
عاد التوتر الى مديرية المعلا بعد اقدام شبان غاضبون على قطع شارع مدرم الرئيسي و احراق الاطارات في وقت متأخر من مساء الاربعاء على خلفية عدم تسليم المتهمين في قضية مقتل الشاب رأفت دمبع الذي قتل برصاص قوات أمنية تتبع مكافحة الارهاب مطلع شهر مارس المنصرم.
وكانت السلطات المحلية ولجنة التحقيق في قضية القتل قد توصلت مطلع شهر مارس الماضي مع أسرة دمبع إلى اتفاق بإعادة فتح الشارع الرئيسي بالمعلا مقابل تسليم قتلة ولدهم (رأفت).
وانتهت المهلة المتفق عليها مع اللجنة المُشكلة مع وزير الداخلية،في الثامن والعشرين من مارس الماضي، و قال محمد عبدالرحمن دنبع شقيق (رأفت) إن قيادة فريق مكافحة الإرهاب لم تلتزم بالاتفاق ولم يتم بعد تسليم القتلة.
وأضاف محمد في تصريح صحفي أن الأسرة توجهت للنيابة العامة والتي هي الأخرى وجهت استدعاءا للشهود على أن تؤخذ شهادتهم لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وذكر شقيق رأفت دنبع أن النيابة العامة وعدت بإصدار أوامر قبض قهري بحق المتهمين.
مشيرا إلى أنهم تراجعوا عن قطع الشارع الرئيسي بالمُعلا نظراً لانزعاج المواطنين وتضايقهم، مؤكداً أن الأسرة ستواصل متابعة القضية ولن تسمح بتمييعها بأي شكل من الأشكال.
و قالت مصادر قانونية ل (مانشيت) بأن النيابة تماطل في اصدار مذكرة القبض القهري على المتهمين حتى اللحظة.
ولم تصدر لجنة التحقيق المشكلة من قبل وزير الداخلية برئاسة اللواء محمد مساعد الأمير وكيل وزارة الداخلية تقريرها بعد مضي نحو شهر من واقعة القتل.
ويعد الشاب رأفت دمبع الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا و المتهم بها جنود يتبعون أمن عدن.
وبمقتل الشاب رأفت شهدت مديريات العاصمة المؤقتة عدن، موجة احتجاجات عارمة و تصعيد شعبي غير مسبوق للمطالبة بتسليم المتهمين بالقتل وتقديمهم للعدالة وهو مالم يحدث حتى اللحظة.