المانشيت السياسي
الحكومة اليمنية توافق على خطة جديدة لإعادة الانتشار في الحديدة
أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن موافقة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، على خطة العمليات لإعادة الانتشار المقدمة من رئيس بعثة الرقابة الدولية مايكل لوليسغارد بناء على المقترح المقدم من المبعوث الخاص لليمن، فيما تواصل مليشيات الحوثيين مماطلتها.
وأكد الإرياني في تغريدة على موقع تويتر، أن الحكومة تجدد تأكيدها على
الاستعداد للبدء في تنفيذ الخطة رغم مماطلة مليشيات الحوثيين حتى اليوم امتدادا
لمواقفها الرافضة لتنفيذ التزاماتها وتحقيق اي تقدم منذ اتفاق استوكهولم.
لافتًا إلى أن الحكومة قدمت التنازلات تلو التنازلات حرصا على السلام
وان صبرنا على تلاعب المليشيا لن يطول.
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية خالد اليماني، اليوم، المبعوث الخاص
للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، لبحث أخر مستجدات تنفيذ اتفاقات
ستوكهولم والعراقيل التي حالت دون تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على موقف الحكومة الملتزم بتنفيذ بنود
اتفاق ستوكهولم نصا وروحا بناء على توجيهات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية الرئيس
عبدربه منصور هادي، منوها إلى استمرار التعنت والمماطلة من قبل الميليشيات الحوثية
المدعومة من إيران التي تسعى لإفشال الإتفاق بعد مرور أكثر من مائة يوم على إعلانه
في السويد.
وأضاف أن فشل تنفيذ اتفاق ستوكهولم سينعكس سلبا على جهود إحلال السلام
في اليمن وسيحد من فرص تحقيق أي تسوية سياسية مستقبلا، وأن التنفيذ مرهون بمزيد من
الضغط الدولي على المليشيات الانقلابية.
من جانبه تطرق المبعوث الاممي الى جهوده الرامية لتحقيق تقدم في تنفيذ
الاتفاق والخطوات التي يقوم بها رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل
لوليسجارد لحل المسائل الخلافية، مؤكدا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حريصون
على منح السلام فرصة من خلال تنفيذ اتفاق ستوكهولم وان الأمم المتحدة ستواصل
مساعيها حتى يرى الاتفاق النور على أرض الواقع، وأنه ملتزم بمقترح فخامة رئيس
الجمهورية بشأن الرقابة على تنفيذ الانسحابات من خلال لجان ثلاثية من الأمم
المتحدة والحكومة والحوثيين.