تقارير
عدن ..قادة الانتقالي في مهمة جلد الضحية وتبرئة الجلاد (تقرير)
هدد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالتصدي لأي احتجاجات شعبية في عدن حقوقية تنفذها أسر القتلى والمعتقلين والمخفيين قسريا بشكل شبه يومي للمطالبة بحقوق أولادهم وذويهم.
وجاء تهديد بن بريك عقب زيارة قام بها لاسرة دنبع قبل يومين انتهت برفض الاسرة اي تسويات وطالبت بتسليم قتلة ابنها.
واتهم بن بريك في واقعة هي الاغرب الاحتجاجات الشعبية بانها تنفذ من قبل حزب الاصلاح .
وهدد بن بريك بتحريك ما اسماها قوات المقاومة الجنوبية للتصدي للمحتجين سلميا.
ونشر بن بريك تغريدة قال فيها :" حزب الإصلاح الإرهابي تجاوز كثيرا في عدن وحرك مرتزقته لإثارة الفوضى وقطع الطرقات والإضرار بالشعب ومصالحه .
نحذر بأن قوات المقاومة الجنوبية لن تقف متفرجة وستقوم بواجبها في حماية مصالح الشعب وكف العابثين الذين يثيرون الفوضى بإغلاق الشوارع ويرفعون شعارات معادية للتحالف العربی.
كان الناشط العدني أنيس الشىيك قال في تعليقه على تهديدات قادة المجلس الانتقالي: بينما نائب رئيس المجلس الانتقال يزور اسرة الشهيد رافت لتقديم واجب العزاء يتحدث عضو مجلس رئاسة الانتقالي الاخ ولاستاذ لطفي شطارة بأن مقتل الشهيد قصه غامضه فقد ازعجه قطع طريق المعلا ولم يزعجه مقتل الشاب رافت بل ولم يصف مقتله حتى بالقضية متعمدا وصفها بالقصه فالاخ لطفي شطارة ومن اول يوم وموقفه سلبي جدا من قضية الشهيد رافت ويتعامل معها بعقلية المفسبك.
مضيفا: بعض المفسبكين تاره يطالبوا بالجثه وتاره يتحدثوا انه لم يقتل وبدون خجل فهذا الاستهتار بدماء شباب وابناء عدن يستوجب مراجعته خاصة حين يأتي من شخص يفترض انه ممثل ومدافعا عن عدن وابناءها بل وبدلا من قيامه لزيارة وتعزية اسرة الشهيد كواجب اخلاقي وكي يعرف الحقيقه عن قرب اصبح يدافع عن القتله بطريقه او بأخرى.
وخاطب شطارة بالقول: قضية الشهيد رافت اكثر وضوحا من شمس النهار ولم اكن اود وكعادتي ان اعلق على اخي واستاذي وصديق شطارة ولكن لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق
ملاحضه-الى اليوم ويسران المقطري يرفض تسليم القتله والمتهمين بقتل الشهيد رافت ونعرفهم بالاسم بل قام بتسليم شخص لا علاقه له في قتل الشهيد رافت لا من قرب ولا من بعيد.
والشاب رأفت يعد الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا.
وكان العشرات اغلقوا الطرقات في مديرية البريقة احتجاجا على مقتل معتقل في احد السجون السرية بعدن.
ورفع المحتجون لافتات كُتبت عليها شعارات متضامنة مع أسرة بائع الأسماك (ماجد محمد علي) والذي اختطفته قوات الحزام الأمني واخفته قسراً في مُعسكر الجلاء بالبريقة منذ أواخر العام المنصرم.
وقال شقيق ماجد، هاني محمد علي أن شقيقه "ماجد" أخفي قسرا منذ ان داهمت قوات الحزام الأمني منزله في منطقة صلاح الدين بالبريقة، ومن وقتها انقطع التواصل معه ولم يُسمح له حتى بالاتصال بذويه.
وأضاف هاني في تصريح صحفي رصده " مانشيت " أن الأسرة التقت بقائد معسكر الجلاء منير اليافعي أبو اليمامة ووعدهم بالإفراج عنه كونه لم تثبت عليه أي تهمة.
وأشار إلى أن الأسرة تحصلت على معلومات مؤكدة من معتقلين افرج عنهم مؤخراً وتفيد بأن "ماجد" تعرض للتعذيب وهو ما أدى لوفاته.
وذكر هاني أن خروج الأسرة للاحتجاج يأتي للمطالبة بتسليم الجثة والتي قيل بأنها دفنت، ومحاسبة من قاموا بتعذيب شقيقه ماجد وتسببو بمقتله، مُحملاً قوات الحزام الأمني مسؤولية وفاة شقيقه تحت التعذيب كونه كان مخفي قسراً في سجن معسكرهم.