مانشيتنا
مقاومة الحشاء تكبد المليشيات خسائر كبيرة حصاد ١٥ يوم من المواجهات والأهمية الإستراتيجية (تقرير)
هاجمت المليشيات الحوثية مديرية
الحشاء قبل ١٥ يوما واقتحمت عدد من القرى وشرعت بتفجير المنازل وقصف القرى الاهلة بالسكان
لتخويف الناس وتركيعهم حتي لايستطيع احد مقاومتهم
كما كانت تظن المليشيا ان سكان الحشاء لن يقاموا تلك العنجهية فهبت جميع القبائل من ٢١ مركز وعزلة من مديرية الحشاء
للدفاع عن العرض والارض .
*الاهمية الاسترايجية للحشاء
مديرية الحشاء التابعة لمحافظة الضالع اداريا تحد محافظات اب وتعز
من الشمال وتطل علي محافظات لحج والضالع من الجنوب ولهذا الموقع الاستراتيجي ظلت مديرية الحشاء تدين
بالولاء للشرعية منذ اربع سنوات وجميع تعيناتها تصدرها الشرعية ودفع المرتبات وغيرها
وظل أبناء الحشاء يحرسون بوابة محافظة الضالع من الشمال وابرمت القبائل إتفاق مع مليشيا
الحوثي لعدم دخول المليشيات الي الحشاء علي مدى اربع سنوات فخرق الاتفاق مليشيا الحوثي
قبل ١٥يوما وأقتحمت اطراف المديرية وفجرت وقصفت المنازل فهب ابناء المديرية للدفاع
عن مديريتهم .
واذا أقتحمت المليشيات الحشاء لا سامح الله
فان تلك الجبال المطله علي عدن ولحج والضالع ستكون مواقع عسكرية لاستهداف تلك المناطق
المحررة .
*الجيش الوطني يلبي نداء الحشاء
بدءت القبائل قبل ١٥بصد المليشيات التي
هاجمت قرى في الاحذوف وفجرت منزل الشيخ عبد الجليل الحذيفي علي غفلة من سكان المديرية
فهب رجال القبائل لمواجهة تلك المليشيات وتم تحرير نجد المكلة والمحرم التي اقتجمها
الحوثي قامت المليشيا بمهاجمة قري الطاحون وحبيل نعمة والدخلة وقطعت الخط العام الربط
بالضالع بالزقماء فوجهت قبائل الحشاء نداء
عاجل للجيش الوطني فستجاب الجيش وتحركت كتيبة خاص من ٨٣ مدرع بمريس وافراد من
اللواء ٣٠مدرع واللواء الرابع لنجدة القبائل وكانت المعركة الفاصل وتم دحر المليشيات
من تلك المواقع وفتح الخط الرئيسي الرابط لمحافظة الضالع وهو الخط الوحيد للامدادات
العسكرية والغذائية .
*القصف العشوائي ونزوح الاهالي وتوقف الدراسة
قتل اكثر من ٣٥ حوثيا خلال تلك المواجهات
وتدمير عدد من العربات العسكرية علي ايدى رجال القبائل والجيش الوطني
وبعد ان منيت تلك المليشيات بالخسائر الكبيرة في
الاعتاد والارواح تلجاء للقصف القرى الاهلة للسكان بشكل يوميا .مما تسبب لنزوح جماعي
لاكثر من ٥٠٠ أسرة توزعت في عدد من المحافظات والمديريات في ظروف انسانية صعبة .
وتوقفت المدراس التي تقع في مناطق الاشتباكات
عن التدريس منذ ١٥يوميا .
وقالت مصادر في مكتب التربية والتعليم
ان اكثر من ٢٥٠٠طالبا توقفوا عن الدراسة في مدارس الطاحون والصبوة والدخلة نتيجة
الاشتباكات المستمرة في تلك المناطق
وقالت الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين
في محافظة الضالع ان موجة نزوح شهدتها قرى مديرية الحشاء غرب محافظة الضالع جراء الحرب
التي تشنها مليشيات الحوثي على المديرية منذ مطلع فبراير الجاري.
واوضح احمد الضحياني رئيس الوحدة التنفيذية
لمخيمات النازحين في المحافظة:"ان اكثر من(500)اسرة نزحت من قراها الواقعة في مسرح الاشتباكات
الى قرى اخرى داخل المديرية فيما غادر البعض من تلك الاسر الى قرى خارج المديرية الى
مديرية مجاورة".
وكشف الضحياني ان "النازحين يواجهون
صعوبة كبيرة في الحصول على الغذاء بسبب فقدهم سبل العيش ، و مهددين بالمجاعة بسبب انهم
لا يمتلكون اي سبل للعيش وفقدوا مصادر دخلهم
جراء النزوح."
واكد ان ان "موجة النزوح مازالت مستمرةو
قد اثرت بشكل كبير على المجتمع المستضيف بسبب الضغط على الخدمات وارتفاع نسبة الايجارات
وانعدام المساكن ".
واضاف"وذلك فان الحاجة ماسة وكبيرة للتدخل في مجال المواد الغذائية /والايوائية لتلبية احتياجات النازحين وتخفيف معاناتهم"