المانشيت السياسي

(21) فبراير شكل أملا لكل المؤمنين بالمشروع الوطني الكبير..

العليمي: مستقبل اليمن مرهون بتماسك ابناءه ضد الانقلاب والالتفاف حول الشرعية ومشروع اليمن الاتحادي

مانشيت - خاص:

قال مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي بأن يوم انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي في الحادي والعشرين من فبراير عام 2012 شكل أملا لكل اليمنيين من خلال الخروج الآمن بالدولة والمشروع الوطني الكبير.

وأضاف العليمي في تغريدات له على تويتر رصدها (مانشيت ) بأن اليمنيين في مثل هذا اليوم صوتو للسلام ضد الحرب، وللديمقراطية ضد الفوضى، و لليمن الكبير ضد المشاريع الصغيرة، وللمستقبل ضد الماضي وأثقاله.

مشيرا الى أنه في ذلك اليوم توجه مايزيد عن سبعة ملايين مواطن يمني نحو صناديق الاقتراع ليصوتوا بإرادتهم الحرة لإنتخاب فخامة رئيس الجمهورية ‎عبدربه منصور هادي لقيادة اليمن الجديد.

و أوضح العليمي أنه و ‏منذ اليوم الأول واجهت القيادة الجديدة إرثاً ثقيلاً من الفوضى والدسائس والمشاريع الهدامة وكتل التخريب والحسابات الضيقة والجماعات المتربصة والمدعومة خارجياً والتي تكالبت على احلام اليمنيين وادخلت البلاد في العنف والحرب.

‏مشيدا بصلابة وشجاعة الرئيس هادي الذي أدار الفترة الانتقالية بحكمة وبسالة بالرغم من كل التعقيدات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
مضيفا:اوشكت البلاد على الخروج الآمن حاملة معها شهادة كل العالم على حكمة اليمنيين وشجاعتهم، ولكان اليمن اليوم قد وضع اقدامه على درب المستقبل .
لولا الأيادي الآثمة التي امتدت لتغتال المستقبل وتنقلب على مخرجات الحوار الوطني وتدمر كل مكتسبات الأمة اليمنية.

وقال العليمي ‏إن مستقبل ‎اليمن مرهون بتماسك ابنائه ضد الانقلاب والالتفاف حول الشرعية ومشروع الدولة الاتحادية القائمة على مبادئ النظام الجمهوري والمواطنة المتساوية والعدالة والحكم الرشيد الذي جسدته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وشهد اليمن في مثل هذا اليوم من العام 2012 انتخب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد وفقا للمبادرة الخليجية التي نظمت الانتقال السلس للسلطة بعد احداث 2011م.

بمقطع فيديو مسرب.. عبدالكريم احمد عبدالله الشيباني ووزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار في ورطة !


انعقاد النسخه الثانية من فعالية تمكين المجتمعات المحلية


لعنة الجغرافيا تعيد "حرب الوديعة" إلى الواجهة: الرياض ترسم خطوطها الحمراء في رمال حضرموت المتحركة


بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن مشائخ القبائل وسلطات الدولة لحمايتهن من ظلم شقيقهن عبدالكريم