المانشيت المحلي
وزارة الداخلية تتمكن من إحباط عملية تهريب طائرات مسيرة وصواريخ ومتفجرات حوثية الى صنعاء
كشف مسؤول رفيع عن تمكن وزارة الداخلية من إحباط تهريب كميات من الصواريخ، وطائرات من دون طيار "درون"، محملة على شاحنات متوسطة كانت في طريقها إلى صنعاء.
وقال اللواء محمد بن عبود الشريف، وكيل أول وزارة الداخلية، إن "الإطاحة بهذه الكميات من الأسلحة جاء نتيجة عملية بحث وتحرٍ للمعلومات الواردة التي تعاملت معها أجهزة وزارة الداخلية على الفور.
وأوضح، أن هذه الأسلحة التي شملت "الصواريخ، والمتفجرات، والطائرات المسيرة، قدمت عبر السواحل الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، والتي تستوردها الميليشيات الانقلابية من خلال تجار الحروب الذي يقومون على نقلها وإيصالها إلى مواقع سيطرتهم".
وتابع الشريف انه "جرت متابعة هذه الحمولة، وضبطها على مشارف محافظتي مأرب والجوف، قبل وصولها إلى العاصمة صنعاء"، موضحاً أن هذه الكميات من الأسلحة والمتفجرات، والطائرات المسيرة، حملت على مركبات شحن متوسطة ما يعرف بسيارات "الشاص" لتبدو على أنها بضاعة شخصية لقائدي المركبات ولسهولة التنقل والتحرك في المناطق الوعرة والجبلية لما تمتاز به هذه المركبات من قوة تمكنها من التحرك في تلك المواقع.
وأضاف الشريف أن "هذه الأسلحة عمدت الميليشيات الانقلابية على استيرادها وجلبها من الساحل الشرقي لتشتيت عمليات المراقبة، مؤكداً أن وزارة الداخلية تفرض سيطرتها على جميع المنافذ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية وتقوم بملاحقة ومداهمة ومتابعة عمليات التهريب ويجري ضبط البعض قبل الوصول إلى جبهات القتال، لافتاً إلى أن الميليشيات ما زالت تقوم بعمليات التهريب من السواحل الغربية التي تسيطر عليها".
وقال وكيل أول وزارة الداخلية إنه خلال ملاحقة هذه الحمولات سقط في قبضة وزارة الداخلية عدد من المتورطين، وعلى الفور جرى تسليمهم للنيابة العامة، ويخضعون في هذه الأثناء للاستجواب وإكمال التحقيقات، ومن ثم إحالتهم إلى القضاء.
وشدد الشريف على أن الوزارة تعمل بكل ما لديها للقبض على المتورطين في نقل هذه الأسلحة، وتسلميهم للقضاء لمحاكمتهم وإصدار حكم قضائي وفق أنظمة الدولة في مثل هذه الحالات.